نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم امس الخميس، فحوى حديث دار بين رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي المحادثة ناقش الطرفان زيادة التهديدات الأمنية إلى جانب الصدع في المجتمع الإسرائيلي.
وقال بار لنتنياهو، إن تقارب التهديدات يؤدي بإسرائيل إلى "مكان خطير".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحذر فيها بار، رئيس الوزراء من التهديدات الأخيرة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن دعوة بار تنضم إلى دعوات مماثلة بشأن القضية ذاتها وجهها رؤساء جهاز الأمن لنتنياهو، ومنهم وزير الأمن يوآف غالانت، الذي عبر يوم الخميس عن رغبته في وقف التشريع لمخطط "الثورة القضائية".
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت وسائل الإعلام بأن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، قدم مؤخرا مواد استخباراتية إلى رئيس الوزراء مع تحذيرات صريحة.
وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي رئيس الوزراء نتنياهو من الأزمة العسكرية المتفاقمة على خلفية تفاعلات خطة الإصلاح القضائي.
وكانت إحدى التهديدات الرئيسية التي تمحورت حولها المحادثات بين رؤساء جهاز الأمن ونتنياهو، هي الدعوات المتكررة للرفض الذي دعا له جنود وقادة جيش الاحتياط، بما في ذلك دعوات الطيارين في القوات الجوية وقدامى المحاربين والمحاربين السيبرانيين والوحدة 8200.
وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل فترة معقدة اقتصاديا، حيث وصل الشيكل الإسرائليلي إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات مقابل الدولار.
كما أن عددا كبيرا من الاقتصاديين والأشخاص الرئيسيين في البلاد حذروا من عواقب تمرير التشريع.
ويوم الثلاثاء قدم كبير الاقتصاديين توقعات مقلقة تفيد بأن إسرائيل قد تخسر حوالي 100 مليار شيكل سنويا من الناتج المحلي الإجمالي، في غضون عقد تقريبا، بسبب الانخفاض المتوقع في التصنيف الائتماني لإسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق