أنارت بلدية رام الله، مساء اليوم الأربعاء، فانون شهر رمضان المبارك، في ساحة البلدية وسط المدينة، بمشاركة فرقة إنشاد القدس الشريف وعدد من الشخصيات الوطنية ورجال دين مسلمين ومسيحيين، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وشيخ الأسرى المحرر اللواء فؤاد الشوبكي، وحشد من أبناء المدينة.
وقالت غنام، نعيش ليلة صعبة وهي بداية إضراب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال ونحن من رام الله نؤكد أننا سنقف خلف الأسرى في كل خطواتهم النضالية، مهنئة أبناء المدينة وأبناء شعبنا الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك
إلى ذلك، قال رئيس بلدية رام الله عيسى قيس، لـ"بكرا" في كلمته بالأمسية، "تبقى رام الله منيرة بما تحمله من قيم نبيلة وهي تعاني من ويلات الاحتلال كما باقي الوطن ولكنها تضمد جراحها وتنير بحضورها الطيب فهي واحة تتلاقى فيها النفوس لتظل متوهجة لإنارة فانوس رمضان كأول مدينة بدأت هذا التقليد وسعيدة أن يصبح هذا التقليد في كل أرجاء الوطن.
وأضاف اليوم ننير فانوس رمضان ولا ننسى معاناة أهلنا في نابلس وجنين وغزة وننحني إجلالا لأسرانا البواسل أمام سياسة العزل وآخرها عزل قيادة الاضراب، نسأل الله الحرية وزوال الاحتلال ونهنئ باسمي وباسم أعضاء البلدية بحلول الشهر الفضيل ونتمنى شهرا آمنا مطمئنا ونؤكد أن رام الله كانت وستبقى عنوانا للمحبة.
وقال إن رام الله منارة وحاضنة الوعي والراعي للثقافة والآداب والفنون واليوم تؤكد من جديد على الرسالة التي يجب أن تصل لكل الدنيا أن لدينا أمل وعزيمة رغم المعاناة والاحتلال سنواصل تأدية طقوسنا الدينة، وسنقيم سوق رمضاني في النصف الثاني من الشهر بعد الإفطار.
إلى ذلك هنأ الأسير المحرر فؤاد الشوبكي أبناء شعبنا الفلسطيني بحلول شهر رمضان وأكد أنه شهر يمر صعبا على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وعلينا الوقوف إلى جانبهم.
من جانبه، قال الشيخ ماجد صقر مدير أوقاف رام الله والبيرة، إن المدينة تصنع السمفونية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين وكل طوائف هذا الشعب، فهدف العبادات هي تصحيح السلوك فرمضان يدعو للمحبة والترابط والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
وأضاف إن العبادة الأولى في رمضان بعد الصيام هي نصرة أسرانا الابطال الذي يخوضون إضرابا تحت عنوان "الحرية أو الشهادة"، وسنكون لجانبهم، وقبل أيام تم الاعتداء على المقدسات المسيحية واليوم يهددون بالاعتداء على المسجد الأقصى ونحن ندعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى.
وفي حتام الفعالية أنير فانوس رمضان.
[email protected]
أضف تعليق