يتجهزون بحذر، هذا هو عنوان المرحلة عند التجار المقدسيين في استعداداتهم لشهر رمضان المبارك، حيث تتزايد مخاوف التجار من التصعيد المحتمل في القدس، خاصة وأنهم تكبّدوا خسائر كبيرة في السنوات الماضية جراء التوترات التي حصلت في مدينة القدس بشكل خاص والبلاد بشكل عام.

وتأتي هذه المخاوف في ظل تحذيرات عديدة من قادة ومحللين إسرائيليين وفلسطينيين من تصاعد التوتر وتدهور الأوضاع في شهر رمضان المبارك وخصوصا بعدما حصل في رمضان 2021.

تخوفات

وفي حديث خاص لـ”بُـكرا”، أعرب تجار مقدسيون من البلدة القديمة في القدس عن تخوفاتهم وحذرهم الشديد في شراء البضائع والتجهيز لشهر رمضان، بسبب التوترات الحالية والتوقعات في تزايد المضايقات الإسرائيلية للمصلين وزائري القدس بشهر رمضان ما قد يتسبب بمناوشات ومواجهات في مختلف الأماكن في المدينة.

وأشار تجار إلى أهمية زيارة القدس والمسجد الأقصى ودعم التجار المقدسيين في شهر رمضان، خصوصا وأنه يعتبر فترة “موسم” واحدة ووحيدة خلال العام.

ونوّه تجار إلى أنهم باتوا معتادون على الأوضاع الصعبة والقاسية ومضايقات جنود الاحتلال خلال الشهر الكريم، لكنهم صامدين ومرابطين في المدينة المقدسة.

تفاصيل أوفى في التقرير الآتي..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]