عندما تصبح التكنلوجيا وسيلة من وسائل انقاذ حياه البشر، ومساهمة في توفير الأمان لهم، وقتها نستطيع القول بان البشرية تسير في مسارها الصحيح، في استخدام التكنلوجيا التي باتت سلاح ذو حدين في ايدي الصغار والكبار.

ولكن توظيفها في ما ينفع الانسان والانسانية، قد يجعلنا في دائرة الامان من مخاطرها، وهذا مافعله رجل الاعمال الاسرائيلي آدم بزموت، حين ابتكر تقنية تكنولوجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لمواجهة خطر الغرق، لتصبح اهم تقنية للاستثمار لعام 2023 في إنقاذ الارواح، والتي حملت اسم سايت بت.

وهذا ما حدث بعد ان رأى آدم بأم عينه حالة غرق في البحر الميت ، حيث لم يستطع انقاذ الضحية، لكنه فكر في هذا البرنامج ليكون بمقدوره السيطرة على حالات الغرق، والتي وصلت في الوسط العربي مابين عام 2020 ولغاية 2022 الى 56 حالة لقوا مصرعهم .

سايت بت برنامج مطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي، في رصد اي تهديدات بالغرق

ومنذ بدء موسم السباحة في ابريل الماضي، ولغاية يوليو الجاري، قدمت طواقم الاسعاف الرعايه الطبية والانقاذ ل 123 شخصا غرقوا وانتشلوا من البحر، واماكن السباحة المختلفة، منهم 18شخص غرقوا حتى الموت، و5 بحالة حرجة، و 8 بحالة خطيرة، و19بحالة متوسطة، و74 حالة طفيفة.

سايت بت برنامج مطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي، في رصد اي تهديدات بالغرق، قبل وقوع الحدث، او في اللحظات الاولى، وبهذا تصبح الفرصة اكبر في النجاة، وذلك عن طريق زرع كاميرات مراقبة متصلة بالبرنامج، ترصد الاشخاص المتواجدين على الشاطئ، والذين يمارسون السباحة عن طريق رصدهم، وجمع المعلومات عنهم، ومعرفة ما ان كانوا صغار ام بالغين، وهل هم بحالة جيدة ام هم يواجهون الغرق، وارسال تعليمات بهذه المعلومات لمستخدمي البرنامج، وهم المنقذين على الشواطئ، وبهذا يصبح البرنامج ثورة في عالم التكنلوجيا.

اصبح الآن الذهاب الى البحر بصحبة العائلة أكثر امانا

لقد اصبح الآن الذهاب الى البحر بصحبة العائلة أكثر امانا. وهذا ما شجع الكثير من المستثمرين ورجال الاعمال ،في استثمار اموالهم والمساهمة في هذه الشركة.

وقد استثمر العديد من الوسط العربي ايضا، وكان لهم نصيبا في اسهم الشركة، ومازال الباب مفتوحا للجميع من الوسطين، العربي واليهودي، لشراء اسهم في برنامج الذكاء الاصطناعي سايت بت ،تعود عليهم بالفائدة. فالاستثمار في مثل هذه المشاريع ،مهم جدا، فضلا عن انه مساهمة في انقاذ الارواح ايضا….

للاطلاع اكثر على المنتوج اضغط هنا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]