صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على قرار يعتبر الألعاب النارية متفجرات، ما سيؤدي الى إلزام الشرطة بمصادرتها، وملاحقة من يستخدمها.

ورحب إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بالقرار الذي يستهدف بالأساس مدينة القدس خلال  رمضان، واعتبره قرارا مهما لمحاربه ما أسماه "الإرهاب".

وعقد بن غفير اجتماعا خاصا في مكتبه استعدادا لشهر رمضان، تركز الاجتماع على استخدام المقدسيين للمفرقعات والألعاب النارية ضد الشرطة خلال المواجهات، فيما تم التباحث في سبل مواجهة وحظر الألعاب النارية.

المحامية سوسن زهر: "يلاحقون الفلسطينيين ايضًا خلال أيام الفرح" 

وفي حديث لموقع بكرا مع المحامية سوسن زهر من مركز عدالة قالت: "هذا القرار هو سلسلة من القرارات الاستفزازية، من قبل اليمين المتطرف، في محاولة لاجراء ملاحفة سياسية لفلسطينيين لكل أمر صغير وكبير، واليوم وصل الأمر للألعاب النارية، خاصة ونحن على اعتاب شهر رمضان، حيث تستخدم للمعايدات والتعبير عن الفرح بالنسبة للفلسطينيين".

وأضافت: "كما يدل القرار الى انه ليس فقط في ايام الحزن يلاحقون الفلسطينيين - ولا ننسى ملاحقة العلم الفلسطيني خلال جنازة الصحافية شيرين ابو عاقلة- وانما ايضًا خلال ايام الفرح، وفي فترة رمضان يلاحقون الألعاب النارية باداعاءات سخيفة ان هذا هو مكافحة للإرهاب، وليس هناك اي نوع من العلاقة مع الإرهاب".

وتابعت: "القرار هو استفزاز وملاحقة سياسية ولا يحوي اي نوع من المصداقية".      

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]