دعت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسهم المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في القدس.
وقالت البطريركية في بيان، إن المقدسات تتعرض لأبشع أشكال الانتهاك على أيدي إرهابيين من أتباع الجمعيات الصهيونية المتطرفة.
وأوضحت أن الاعتداءات بحق المقدسات، ورجال الدين المسيحيين، باتت شبه يومية وتزداد وتيرتها في مواسم الأعياد المسيحية.
اعتداء
وأدانت جريمة اعتداء مستوطنيْن على كنيسة قبر العذراء مريم "الجثمانية" في مدينة القدس المحتلة، مطالبةً باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تورط في الجريمة.
واستنكرت الجريمة التي جاءت في وقت يعاني فيه المسيحيون من تضييقات الاحتلال، بهدف الحيلولة دون وصولهم كنيسة القيامة لممارسة حقهم في العبادة.
وشددت أن هذه الاعتداءات على المقدسات والتراث والهوية مخالفة للقانون الدولي، الذي يحث على حماية المقدسات الدينية في القدس، وينص على ضرورة احترام الحريات الدينية.
جريمة اليوم
وصباح اليوم، حاول مستوطنان الاعتداء على كنيسة قبر العذراء مريم "الجثمانية" في مدينة القدس المحتلة.
وقالت محافظة القدس، إن اثنين من المستوطنين اقتحما الكنيسة وحاولا تخريب محتوياتها، إلا أن المواطن حمزة عجاج تصدى لهما، وتم إلقاء القبض على أحدهما، ولاذ الآخر بالفرار من المكان.
يذكر أن هذا الاعتداء الخامس، الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري.
[email protected]
أضف تعليق