أعرب الرئيس السابق لجهاز الشاباك عن قلقه بشأن الترويج للإصلاحات القضائية، خلال لقاء له مع احدى القنوات العبرية.
وبحسبه، قد يقرر الموظفون الدائمون ترك الخدمة في الشاباك والموساد والجيش الإسرائيلي، وقال: "إذا مرّت هذه القوانين فإن دولة إسرائيل على أعتاب التحول الى دولة دكتاتورية. وعندما يحدث ذلك - سيكون هناك رحيل".
وقال أرغمان: "الخوف الأكبر هو أنه إذا تم تمرير هذه القوانين، فإن دولة إسرائيل على وشك انتقالها الى الدكتاتورية، وعندما تقف دولة إسرائيل على أطراف الديكتاتورية، فقد نشهد تفككًا للمنظمات من داخل النظام".
ينوه ايضًا: "الأشخاص المتواجدين في الخدمة، ليسوا أشخاصًا أجبرهم أحدهم على الخدمة في جهاز الأمن العام، او في الموساد، او في جيش الدفاع الإسرائيلي، مثلما قرروا أنهم يخدمون، يمكنهم فجأة أن يقرروا أنهم لم يعودوا يخدمون ... أخشى أنه إذا تم الانتقال الى النظام الديكتاتوري في إسرائيل - سيكون هناك رحيل للمنظمات، كما سيكون هناك تفكك من الداخل".
[email protected]
أضف تعليق