بعد سجنه على خلفية اتهامه بالاعتداء على سيدة، انهت الموديل الإسبانية جوانا سانز، زوجة اللاعب البرازيلي داني ألفيش، حياتها الزواجية التي واجهت العديد من المتاعب في الفترة الأخيرة.

ونشرت جوانا عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، خطابًا كتبته بخط يدها أكدت فيه انفصالها عن اللاعب.

وجاء في خطاب جوانا: "أكتب مشاعري لأعبر عن نفسي منذ كنت صغيرة. أعتقد لأنني كنت طفلة وحيدة. مهما كان فالأمر يشعرني بتحسن. تمنيت لو كانت تكون السطور المكتوبة هنا عن الحب والسعادة، لكنها ليست كذلك. كانت شهور مرعبة، ليست الأكثر قسوة في حياتي لأنني واجهت عدة عواصف لكنها كانت مُظلمة جدًا ومؤلمة".
 
اقصاء ووحدة 

وواصلت الموديل الإسبانية: "شعور الإقصاء والوحدة يدقان بابي مجددًا. آلاف التساؤلات بلا إجابات. اخترت شخصًا مثاليًا من وجهة نظري ليكون شريك حياتي. كان دائمًا بجواري حينما احتجته. شجعني دائمًا في كل شيء ودفعني للنجاح بكل حب. من الصعب علي تقبل أن يحطمني هذا الشخص لآلاف من القطع. أعتقد ستأخذ مني سنوات لأتعافى من السنوات التي كان يهتم بي فيها كما لو كنت الأهم في العالم".

وتابعت: "أنا رائعة لأنني أعمل بجد وأعتمد على نفسي وذكية وحنونة ومبهجة ومخلصة. إنسانة رغم الضرر الذي سببه لي ما زلت هنا بجواره. سأستمر كذلك لكن بطريقة أخرى. أحبه وسأظل كذلك؛ يقولون إن الحب المنسي خداع للنفس أو لم يكن حبًا. لكنني أحب نفسي وأحترمها وأقدرها أكثر. التسامح يخفف عني لذا سأحافظ على هذا الحل السري وأغلق صفحة من حياتي بدأت 18-5-2015. شكرًا للفرص التي منحتها لي الحياة للتعلم. ها هي امرأة قوية تتخطى ما حل بها لمرحلة جديدة في حياتها". (جول)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]