تسود الأسواق العالمية حالة من الترقب منذ إعلان انهيار بنك "سيليكون فالي"، الجمعة، إذ تتجه العديد من الحكومات وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة للحد من تداعيات الانهيار على أسواقها.

وكان البنك المتخصص في صناعة التكنولوجيا قد سجل ثاني أكبر فشل لمؤسسة مالية في الولايات المتحدة، بعد انهيار مؤسسة "واشنطن ميوتشوال" خلال الازمة المالية العالمية في 2008، ما دفع السلطات إلى وضع المصرف تحت سيطرة شركة تأمين الودائع الفيدرالية الأميركية، والتي يتلخص دورها في استلام البنك وتصفية أصوله لسداد المديونية المستحقة لصالح العملاء.

وبدأت الأزمة، الأربعاء الماضي، عند إعلان "سيليكون فالي"، بيع عدد من الأوراق المالية بسعر يؤدي للخسارة، فضلاً عن بيع أسهم جديدة تقدر بنحو 2.25 مليار دولار لدعم ميزانيته، ما أدى إلى إثارة حالة من الفزع بين شركات إدارة رؤوس الأموال، التي نصحت الشركات بسحب أموالها من البنك.

وبحسب "بلومبرغ"، فإن شركة "رويال جروب" الاستثمارية التي يرأسها الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن القومي في الإمارات تدرس شراء فرع بنك "سيليكون فالي" في بريطانيا.

وتناقش المجموعة، وفق "بلومبرغ"، صفقة شراء محتملة من خلال إحدى الشركات التابعة لها. وأوضحت الوكالة أنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الصفقة، وقد لا يتمخض الأمر عن تقديم عرض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]