بُعقد اليوم الأربعاء في مدينة "ريشون لتسيون" المؤتمر السنوي بعنوان "يوم المستهلك القطري"، حيث يستضيف فيه نخبة من الشخصيات اليهودية من مختلف مجالات الاقتصاد والأعمال والتسويق.
ويشرف على هذا المؤتمر السنوي السلطة القطرية لحماية المستهلك والتجارة الآمنة.
الا ان المثير في هذا المؤتمر انه يفتقد لشخصيات من المجتمع العربي، ولمتحدثين عرب، علمًا ان المجتمع العربي يشكل قوة لا يستهان بها بالنسبة لنسبة الشراء والاستهلاك في البلاد.
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع الصحافية "طالي حروتي" من ذا ماركر.
نلاحظ تنظيم مؤتمرات قطرية بدون تمثيل عربي ومنها المؤتمر االذي تنظمه سلطة حماية المستهلك، ما موقفك من هذا؟
في الواقع الحالي وفي هذه المرحلة الي نعيشها في هذه البلاد، نلاحظ وللأسف اننا نعود الى الوراء سنوات عديدة، وهذا يتمثل في استبعاد وتهميش شرائح من المجتمع بأكملها من الخطاب العام.
ما هي رسالتك التي توجهينها الى سلطة حماية المستهلك؟
الحديث يدور عن مؤتمر كبير تنظمه السلطة القطرية لحماية المستهلك والتجارة العادلة في البلاد، واتساءل كيف لم يتمكن المشرفون على هذا المؤتمر من العثور على متحدث أو متحدثين او ممثلين او شخصيات من المجتمع العربي.
بالإضافة الى أن الحقيقة المؤلمة وهي ان السلطة لحماية المستهلك، لا تعتذر حتى عن هذا الاستبعاد القبيح لممثلين ومتحدثين من المجتمع العربي، وهذا يثير عدة أسئلة.
مؤتمر آخر بلا متحدثين عرب
يذكر ان هناك مؤتمرًا آخر سينظم حول معضلات ورشات العمل، ويبحث اسباب ارتفاع عدد الضحايا والمصابين، يستضيف خلاله متحدثين يهود، ورغم ان النسبة الأكبر من الضحايا هم من المجتمع العربي، الا انه يفتقد لمتحدثين عرب.
[email protected]
أضف تعليق