تستمر بشكل يومي ودون توقف ظاهرة اطلاق النار بشكل عشوائي في شوارع واحياء مدينة اللد وتحديدا بساعات المساء والليل، حيث يشكوا المواطنين من الازعاج والخطر من اطلاق النار لاوقات طويلة بشكل يومي في عدة احياء بالمدينة، مما يسبب اضافة للازعاج والخطر ايضا الفجع والارق والخوف خاصة لدى الاطفال وكبار السن.
ويسمع رئيس البلدية ومنذ سنوات صرخة كبيرة لكافة الجهات المسؤولة حيث يقوم بالعديد من المبادرات لوضع حد لظاهرة اطلاق النار التي تنبع بالاساس من الجريمة المنظمة لعدد من عائلات الاجرام، في مدينة اللد ومدن اخرى خاصة المدن المختلطة حيث ادت ظاهرة اطلاق النار العشوائي واستخدام السلاح غير المرخص الى مصرع العديد من الابرياء من نساء واطفال.
مع انعدام الادوات العملية لسلطات تطبيق القانون بالحد من هذه الظاهرة الخطيرة، اضطر المحامي يائير رفيفو للعمل في طرق مختلفة بمحاولة للحد من ظاهرة اطلاق النار حيث يقود مبادرة لاصلاحات في قانون العقوبات وتطبيق القانون والحكم والمصادقة من قبل الكنيست على قوانين مختلفة لتشديد العقوبات بشكل كبير على المجرمين من مستخدمي او تجار الاسلحة غير المرخصة.
وفي سابقة مؤسفة جدا اضطر رفيفو لابلاغ احد سكان المدينة العرب انه عليه ترك بيته في المدينة في هذه الفترة حفاظا على سلامته بعد اطلاق النار عليه عدة مرات من قبل مجرمين.
وقال المحامي رفيفو "لقد سئمنا جميعًا يهودًا وعربًا من اطلاق النار. مهم التشديد ان الامر ليس صراع بين اليهود والعرب بل هو صراع بين مواطنين يحترمون القانون وين قلة قليلة من المجرمين الذين يستخدمون السلاح بهدف التخويف والترهيب ولا يحترمون حرمة بلد ولا بيت ولا عائلة ولا مجتمع" واضاف رفيفو "من يتم اطلاق النار عليه في هذه المرحلة عليه ان يترك بيته وبلده لفترة زمنية حتى تنتهي مرحلة الخطر وبالنقابل يجب ابعاد الجهات الاجرامية والمتورطين باعمال الاجرام من المدينة، ومن يوجه لي الانتقادات على اقتراحي هذا هو جبان يخاف من تلك الجهات الاجرامية ولا يجرىء على اسماع صوته بشكل واضح وصريح ويختار ان يقف مكتوف الايدي امام اخطر ظاهرة تمر على المجتمع في السنوات الاخيرة ومن المفروغ القول ان الساكت عن الجريمة هو شريك فيها".
وانتقد رفيفو السلطات الرسمية المسؤولة في الدولة مناشدًا كافة جهات تطبيق القانون بالعمل بيد من حديد لمنع استمرار الانفلات الامني وقال "لقد ان الاوان ان تصحو الدولة ومؤسساتها وشخصيًا اعمل على الحضور للكنيست كل اسبوع والاجتماع مع المؤسولين بهدف سن القوانين اللازمة لمعاقبة المجرمين وردعهم من الاستمرار في ظواهر العنف وتخريب المجتمع وتدميره".
واختتم رفيفو اقواله برسالة للمجتنع العربي قائلا "اتوقع من المجتمع العربي اسماع صرخة اكبر داخل المجتمع وخارجه وان يكون تحكيم للضمير لانه لا يعقل ان كل خلاف بسيط ينتهي بعملية اطلاق نار او جريمة قتل. ان الرغبة في التغير الجذري داخل المجتمع العربي هو الاساس لكل تغير نصبو اليه فالمسؤولية هي بالاول وبالاساس نبذ الظاهر السلبية والعمل بشكل واضح وصريح وفعال ضد الظواهر الاجرامية السلبية يحدث التغير المنشود وعلينا ان نصرخ الصرخة معًا ونعمل يدًا بيد من اجلنا جميعًا والاهم اولادنا ومستقبلهم".
ومع حلول شهر رمضان المبارك تقدم رفيفو لكافة المحتفلين بالشهر الكريم باجمل التهاني والتبريكات قائلا "سنستمر معًا بالعمل من اجل حياة مشتركة اساسها قييم التسامح والاحترام المتبادل على امل ان يمر هذا الشهر الكريم والجميع بالف خير وبافضل حال وتقبل الله الطاعات وجعله شهر خير وبركة.
[email protected]
أضف تعليق