أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن الأسير فؤاد الشوبكي (83 عامًا)، وهو أكبر الأسرى سنًّا في سجون الاحتلال ومن الحالات المرضية الصعبة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن الأسير الشوبكي في طرقه الآن إلى حاجز ترقوميا، غرب الخليل، حيث يسكن أبناؤه في الضفة الغربية المحتلة.
والشوبكي من مواليد 1940 في غزة، وحاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، ويُعدّ الأسير الأكبر سنّاً في سجون الاحتلال، وهو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء وأحد أعضاء حركة فتح.

وكان الشوبكي مسؤولا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وانضم إلى حركة فتح، وتنقّل معها إلى الأردن ولبنان وسورية وتونس.

وفي 3 كانون الثاني/ يناير 2002، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "عملية سفينة نوح" بهدف إيقاف والسيطرة على سفينة "كارين A" في البحر الأحمر، وادّعى أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين.

واتّهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الشوبكي، مدير المالية العسكرية في السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه، بالمسؤولية المباشرة، واعتبرته العقل المُدبّر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة.

2006

واختطفت قوّات الاحتلال الأسير الشوبكي بتاريخ 14 آذار/ مارس 2006 من سجن أريحا، مع الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إضافة إلى رفاقهم عاهد أبو غلمي وحمدي قرعان وباسل أسمر ومجدي الريماوي وياسر أبو تركي.

وحكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسّجن لـ20 عامًا، ولاحقًا تمّ تخفيضها إلى 17 عامًا، ويُعاني الشوبكي من سرطان البروستاتا، ومن مرض في عينيه ومعدته وفي القلب وارتفاع ضغط الدم.

والأسير الشوبكي متزوج، وتُوفيت زوجته في عام 2011، وله 6 أبناء و9 أحفاد لا يعرف معظمهم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]