حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من التداعيات الخطيرة على العملية التعليمية جراء استمرار وتصاعد اضراب المعلمين الذي دخل شهره الثاني دون وجود أي بوادر في الأفق لإيجاد حل للأزمة.

وقالت الهيئة في بيان لها ، أن استمرار الاضراب على هذا النحو هو ضرب من العبث والمقامرة بمصير الطلبة وخاصة طلبة الثانوية العامة، وحرمان أكثر من مليون طالب من الانتظام على مقاعد الدراسة وتشريدهم بالشوارع وما يترتب على ذلك من مخاطر تسرب أعداد كبيرة منهم.

وحملت الهيئة طرفي الأزمة مسؤولية الانزلاق بالعملية التعليمية إلى مزالق خطيرة أصبحت تشكل تهديداً جدياً لمستقبل الطلبة والحاق أشد الأذى بالعملية التعليمية والتربوية.

وحذرت الهيئة من خطورة تسييس اضراب المعلمين وتحويله من قضية مطلبية اقتصادية الى قضية سياسية واخراجه عن سياقه النقابي والوصول به الى اضراب طويل الأمد يفضي الى الفوضى ويهدد أمن واستقرار المجتمع الفلسطيني.

ودعت الهيئة الحكومة الفلسطينية وممثل المعلمين الى تحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والحرب المفتوحة الذي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة متصاعدة، والعمل بكل الجد والإخلاص على إيجاد حلول منصفة للمعلمين تفضي الى انهاء الاضراب وعودة الطلبة الى مقاعد الدراسة في اسرع وقت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]