كشفت تقارير صحافية عن سبب الاختلاف بين حالة البرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان الأسبق وحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي ظهير فريق العاصمة الفرنسية، إذ يتواجد الأول خلف أسوار السجن بينما يتمتع الآخر بحريته حتى الآن رغم تشابه قضيتهما.

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تقريرا يوم السبت وضحت خلاله الأسباب، وذكرت: السبب الأول لهذا الأمر هو خوف المسؤولين في برشلونة من هروب داني ألفيش إلى البرازيل بسبب عدم وجود معاهدة تسليم مجرمين بين البلدين، ما يعني تكرار سيناريو روبينيو الذي حُكم عليه بالسجن في إيطاليا لكنه تمكن من الهرب إلى بلاده.

وتابعت: من جانب آخر، اختلاف سلوك الضحية عند الإبلاغ عن الواقعة. إذ لم ترغب الضحية المزعومة لحكيمي في تقديم شكوى رسمية، فقط ذهبت إلى مركز الشرطة لتروي ما يُفترض أنه حدث.

وختمت: مع ألفيش، أبلغت الفتاة عن اغتصابها بمجرد مغادرتها الملهى الليلي. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعرض قصتها لأي تغييرات منذ الوهلة الأولى ما منحها الكثير من المصداقية. (العربية) 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]