نشر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش رسالة اعتذار أمس الأربعاء، عقب دعوته إلى "محو حوارة".

وأدرك الوزير سموتريتش أن تصريحه فُسر على أنه دعوة صريحة إلى محو القرية من أساسها، مما دفع البعض للانضمام إلى الاحتجاجات ضد التغييرات القضائية.

وكتب سموتريتش في فيسبوك رسالة مطولة أعرب من خلالها عن حقيقة فشله في تحمل مسؤوليته وشدد على أنه حين دعا إلى محو حوارة لم يقصد العمل الفعلي المنطوي على ذلك، على غرار أن تُقصف من الجو، وقال: "استغرقني بعض الوقت لأدرك الهوة بين ما قصدت وبين ما فهم من دعوتي على أنه محو حوارة من الجو فوق رؤوس سكانها، أن تصدر هذه النية من طرف وزير كبير وعضو في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، بالإضافة إلى ما فهم على أنه منح سلطة غير محدودة للحكومة المنتخبة نتيجة لتغييرات في النظام القضائي، جعل البعض قلقا حقًا إذ أنه من وجهة نظره يمكن أن تؤدي في المستقبل الى إصدار مثل هذا الامر غير القانوني الواضح، لمحو بلدة حوارة".

وقال الوزير سموتريتش: "يشهد الله أن تلك الفكرة غير المنطقية لم تخطر ببالي ولا للحظة واحدة على أبعد حد، فكرت بضرورة هدم منازل القرية على جانبي الشارع الرئيسي لمنع استمرار الإرهاب على الطريق الذي يستخدمه في تنقلهم آلاف المستوطنين، رجالا ونساء وأطفالا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]