يحمل كيليان مبابي أمل باريس سان جيرمان لتحقيق معجزة "الريمونتادا" على حساب بايرن ميونخ، في مواجهة شرسة في أليانز أرينا بين عملاقي أوروبا، حيث سيعتمد عليه الفريق الفرنسي لقلب تأخره في مباراة الذهاب بإستاد حديقة الأمراء بهدف نظيف، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا غداً الأربعاء في معقل الفريق البافاري.
في مباراة الذهاب كان الفريق الباريسي تحت رحمة البافاريين لمدة ساعة كاملة، جلس فيها مبابي الذي كان عائداً من الإصابة آنذاك، على دكة البدلاء، قبل أن يتغير الحال بعد نزوله، وتصبح الغلبة لأبناء الفريق الفرنسي الذي كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق التعادل، الذي حققه مبابي بالفعل قبل أن يتم إلغاء احتساب الهدف بداعي التسلل.
كما سيعتمد الفريق المدجج بالنجوم على الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي ومهاراته في اختراق دفاعات العملاق البافاري، أملاً في اقتناص انتصار يعيد لأبناء باريس، وسعياً لتحقيق لقب أول لدوري الأبطال لطالما حلمت به إدارة النادي الفرنسي.
ويتزايد اعتماد الفريق على مبابي مع مرور الوقت، خاصة مع تأكيد النادي غياب نجمه البرازيلي الآخر، نيمار، لنهاية الموسم بسبب الإصابة، حيث يعتبر هو مستقبل البي إس جي، خاصة بعدما أصبح مؤخراً هداف النادي التاريخي، وبالتأكيد سيكون من الصعب على ميسي اللحاق به، بعدما انتقل مؤخراً لنادي العاصمة الفرنسية بعدما قضى معظم مشواره الكروي في صفوف برشلونة.
ويعد مبابي أهم لاعب الآن في باريس، وبدونه يعاني الفريق من تراجع واضح في المستوى.
انتفاضة ممكنة
وقد أكد النجم الفرنسي وهداف مونديال قطر الماضي عقب نهاية مباراة الذهاب في باريس بأن "الانتفاضة" ممكنة حال كان الفريق بأكمله في حالة جيدة.
وسيتأثر الفريق الذي ينفرد بصدارة الدوري الفرنسي بالتأكيد بغياب نيمار، لكن الخطر الذي يمثله مبابي كافياً لباريس لإلحاق الضرر بالبافاريين، بمساعدة ميسي.
وبفضل تألق النجم الفرنسي، يبدو أن الفريق تخطى مشكلاته في النتائج التي كان يعاني منها بعد مونديال قطر، لكن شبح الإقصاء الأوروبي مجدداً يمكن أن يوقظ أشباح الماضي مرة أخرى ويزعزع استقرار الفريق.
[email protected]
أضف تعليق