تثير التوترات الأمنية والأحداث الأخيرة في الدولة، إلى جانب الاشتباكات المتكررة بين الأجهزة الأمنية وسكان القدس الشرقية، مخاوف من تكرار أحداث حرس الأسوار في المدن المختلطة في شمال البلاد. وفي المستوطنات العربية في الجليل.
وقال أحد المسؤولين الكبار سابقًا في جهاز الأمن العام عن احتمال عودة مثل هذه الأحداث في المستقبل القريب: "أعتقد أن شهر رمضان سيمر بسلام إذا سمحت الحكومة للمسلمين بحرية الحركة والوصول الى المسجد الاقصى وان لا تقوم باستفزازهم وإدخال المواطنين اليهود للحرم القدسي في هذا الشهر او استفزازهم عن طريق وضع حواجز على باب العامود ".
الردع بعد هبة الكرامة
ويوضح المسؤول المطلع بشكل كبير على العمل مع المجتمع العربي أن هناك رادعًا في المجتمع العربي بعد هبة الكرامة."لن تعود أحداث حامي الأسوار بنفس الشدة التي كانت عليها قبل عامين، عانى المجتمع العربي من ضربة اقتصادية وقانونية قاسية بعد تقديم لوائح اتهام قاسية ضد المتظاهرين، وحكم عليهم بالسجن لسنوات عديدة، أمّا البعض الاخر فما زالت القضايا قيد النظر داخل المحاكم".
وتستعد الشرطة الإسرائيلية للأيام التي تسبق شهر رمضان، وتحاول تحديد عوامل التحريض المسبق على شبكات التواصل الاجتماعية كما زعمت، والتي قد تسبب اضطرابات وعنفًا ضد أجهزة القانون. وصرّح أحد المسؤولين في الشرطة قائلًا: "نحن على دراية بما يحدث في الميدان وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي بما يتعلق بالنقاش حول إمكانية وقوع أحداث وفوضى مثل التي حدثت قبل عامين. واليوم، أصبحنا أكثر استعدادًا وجاهزيًة لردع هذه الاعمال عند احتمال اندلاع أعمال شغب كما كانت في ذلك الوقت".
[email protected]
أضف تعليق