قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ سارة نتنياهو، زوجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، علقت في صالون حلاقة في شمال "تل أبيب"، بعد تجمهر مئات المتظاهرين أمامه، فأنقذها عناصر قوات الشرطة.


من جانبه، علّق نتنياهو على حصار زوجته، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، وقال: "النشطاء الفوضويون بقيادة لابيد يواصلون تجاوز الخطوط الحمر.. يضايقون زوجتي ويهدّدونها حالياً في تل أبيب".

وبعد تحررها من حصار المتظاهرين بمساعدة الشرطة، نشر نتنياهو صورة له من زوجته يحتضنها ويقول أنها عادت إلى المنزل بأمان وأن أعمال العنف والفوضى قد تتسبب بأثمان غالية موجهًا اتهامات خطيرة للمتظاهرين.

وتستمر التظاهرات في اسرائيل للأسبوع الـ8 على التوالي ضد مشروع قانون التعديلات القضائية التي أعلنها نتنياهو، وتصديق "الكنيست" الإسرائيلي بالقراءة الأولى عليه.

وترى المعارضة أنّ الهدف الأساس من التعديلات التي طرحها الائتلاف الحاكم هو "تبرئة نتنياهو من اتهامات بالفساد في 3 ملفات يُحاكَم بشأنها"، إضافةً إلى فتح الباب أمام حليفه أرييه درعي لتولّي حقيبة وزارية، على رغم إدانته بتهم التحايل على الضرائب والسرقة للمرة الثانية.

وخلال الشهر الماضي، ظهرت بصورة جلية الانقسامات داخل اسرائيل. وحذّر رئيس الحكومة  السابق، نفتالي بينيت، من الوصول إلى "حرب أهلية في إسرائيل"، داعياً إلى التفاوض بشأن قانون التعديلات القضائية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]