عقد، الثلاثاء في فندق الليجاسي في الناصرة، يوم دراسي هام، تحت عنوان "ما الدوافع الكامنة خلف الإصلاحات القضائية" وذلك بتنظيم من مجموعة "بكرا" بالتعاون مع المركز الاسرائيلي للديمقراطية.

وتناول اليوم الدراسي مضامين وبنود الإصلاحات القضائية، التي تنوي حكومة نتنياهو المصادقة عليها، وتمريرها، والتبعات السلبية لهذه الإصلاحات، وتأثيرها على الدولة بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص.
وشارك في اليوم الدراسي شخصيات عدة من مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث بحثوا الاسقاطات السلبية للإصلاحات القضائية التي باشرت بها حكومة نتنياهو.

في حديث لد. كوبي ريختر مع موقع بكرا حول موقف المجتمع العربي من الإصلاح القضائي قال: "لا استطيع أن اقول ما الذي اتوقعه من المجتمع العربي، بل على افراد المجتمع العربي أنفسهم أن يتوقعوا من باقي أبناء شعبهم، ولكن باستطاعتي مشاركتكم حلمي كمواطن يهودي يعيش بدولة واحد مع المواطنين العرب، حلمي هو أن يخلق العرب طريقهم الصحيحة لمكافحة الانقلاب القضائي الذي على وشك أن يغير حياتهم كما سيغير حياة كل مواطن في الدولة، ولكن حلمي الأكثر بعدًا هو أنه في الانتخابات القدمة يتحد المواطنين العرب في حزب واحد وان ترتفع نسبة التصويت ل 75% بحيث يشكلون الحزب الأكبر في الكنيست وعندها لا يمكن تركيب حكومة من غيرهم".
وأضاف: "في حال حدث ذلك فان التوجه الصهيوني سيعطي المجتمع العربي الذي يشكل 20% من مواطني الدولة الاحترام الذي يستحقه".
وانهى حديثه قائلًا: "انا أتمنى أن يقوم المواطنين العرب والليبراليين الديمقراطيين اليهود بالاتفاق والتوحد، بحيث يصبح حتى من الممكن عليهم كمواطنين عرب رفع علم فلسطين بطريقة حرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]