عقد، الثلاثاء في فندق الليجاسي في الناصرة، يوم دراسي هام، تحت عنوان "ما الدوافع الكامنة خلف الإصلاحات القضائية" وذلك بتنظيم من مجموعة "بكرا" بالتعاون مع المركز الاسرائيلي للديمقراطية.
وتناول اليوم الدراسي مضامين وبنود الإصلاحات القضائية، التي تنوي حكومة نتنياهو المصادقة عليها، وتمريرها، والتبعات السلبية لهذه الإصلاحات، وتأثيرها على الدولة بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص.
وشارك في اليوم الدراسي شخصيات عدة من مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث بحثوا الاسقاطات السلبية للإصلاحات القضائية التي باشرت بها حكومة نتنياهو.
وفي حديث لموقع بكرا مع المحامي بشير مني، حول رأيه بالإصلاحات القضائية المعروضة على الساحة السياسية قال: "لا شك أن هذا الامر سيكون سلبي، لأن مجرد محاولة تسييس لجنة تعيين القضاة هذا سيضر بكل التعيينات للقضاة ويؤثر على ثقة الناس، سواءً بالقضاة أنهم وسواءً بالتحكيم الذي سيكون، فمجرد أن تكون اللجنة مسييسة التي يحركها الطرف السياسي وليس الطرف المهني المشكّل من قضاة ستكون الأحكام أكثر مسيسة مما هي قضائية بحت".
[email protected]
أضف تعليق