نظم موقع بُـكرا يوم امس الثلاثاء بالتعاون مع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، يومًا دراسيًا تحت عنوان "ما الدوافع الكامنة وراء الإصلاحات القضائية"، والتي استضافت خلاله مجموعة من الأكاديميين والمحللين السياسيين والصحافيين، الذين استعرضوا بنود الإصلاحات القضائية، التي تنوي حكومة نتنياهو المصادقة عليها، وتمريرها، والتبعات السلبية لهذه الإصلاحات، وتأثيرها على الدولة بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص.
وفي حديث لبكرا مع عز الدين امارة، رئيس مجلس كفركنا صرّح قائلًا: "القوانين هذه بالاساس هي لصالح المجتمع الاسرائيلي اليهودي، وذلك غالبًا لمساعدة الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، الذين من المفترض أن يتم محاكمتهم بسبب جرائمهم، ومن هنا نرى أن هذا الانقلاب على محكمة العدل العليا هي تعود بالفائدة على الحكومة ونفسها وليس على مصلحة الشعب".
وأضاف قائلًا: "من الطبيعي أن تؤثر علينا هذه القرارات ولكن ليس تأثيرًا مباشرًا ، وانما على الشعب اليهودي كون الديمقراطية في هذه الدولة هي ديمقراطية للشعب اليهودي، أي انه حتى لو تظاهرنا ضد الاصلاحات فإن هذه التظاهرات لن تعود علينا بالفائدة كأقلية عربية في الدولة".
[email protected]
أضف تعليق