انطلقت، مساء اليوم، في مدينة سخنين، وبمشاركة عدد من القيادات، التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل.
وكانت قد دعت للتظاهرة ختام الاجتماع الطارئ الذي عقدته اليوم الإثنين 26 فبراير 2023، للرد على العدوان على حوارة بمدينة نابلس.
وشددت لجنة المتابعة، في بيان لها ، على أنها لن تترك شعبها البطل فريسة للاحتلال ومستوطنيه المجرمين وجاء في البيان "واجبنا جميعا كل في موقعه العمل من أجل المشاركة الجماهيرية الواسعة، نحن في اختبار قاس نكون فيه أوفياء لانتمائنا وأولادنا وشعبنا الفلسطيني، ونكون فيه في مواجهة الظلم والحرق والقتل وتدنيس المقدسات".
وتم الاجتماع بناء على طلب من رئيس المتابعة محمد بركة، شارك فيه ممثلو مركّبات لجنة المتابعة كافة.
تصاعد جرائم الإحتلال
وقال بركة في كلمته، إن "إرهاب عصابات المستوطنين يتم بإيعاز من حكومتهم ومساندة جيشهم، وما رأيناه في حوّارة وقرى أخرى في جنوب نابلس، تعيد إلى الأذهان جرائم العصابات النازية في ألمانيا ضد اليهود".
وأضاف أن: "حكومة الاحتلال الحالية، تتحمل كسابقاتها، مسؤولية جرائم عصابات المستوطنين وجيشها، بدءًا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مرورًا بالوزراء من تلامذة مئير كهانا وغيرهم، وهذا كله استمرار للمجزرة في نابلس وقبلها في جنين، وكما يبدو نحن أمام موجة متصاعدة، خاصة وأن حكومة الاحتلال تتوعد شعبنا في شهر رمضان المبارك القريب".
[email protected]
أضف تعليق