ذكرت مصادر عبرية، أن وزارة الداخلية الإسرائيلية قررت إبعاد الأسير منير الرجبي من منطقة سكنه في حيفا، بعد الإفراج عنه يوم الأحد المقبل بعد أن قضى 20 عامًا من الاعتقال.

وبحسب القناة 12، فإن الرجبي ساعد منفذ عملية الخط 37 في حيفا، والتي نفذت في مارس/ آذار 2003 وقتل فيها 17 إسرائيليًا، مشيرةً إلى أن عوائل القتلى طالبوا بعدم إعادته لمنطقة سكنه، والذين هددوا بالتعرض له.

ووفقًا للقناة، فإن قرار الإبعاد اتخذ بموافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، وتم إبلاغ الأسير الرجبي في سجنه بالقرار الذي سيمنح الفرصة للطعن فيه إذا رغب بذلك.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض قيود على أسير محرر من الداخل .



وكان وزير الداخلية السابق في الحكومة ما قبل الأخيرة، أرييه درعي، قد أصدر عام2019 قرارًا بسحب الإقامة الدائمة من الرجبي، لكن حسب القانون الإسرائيلي لا يمكن تركه بدون وضع، لذلك يحمل إقامة مؤقتة تسمح له بالبقاء في حيفا.



والرجبي هو أسير مقدسي، ويقطن في حيفا بعد أن حصل على الإقامة الإسرائيلية بموجب لم شمل الأسرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]