أدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الاعتداءات التي طالت أهالي بلدة حوارة جنوب نابلس من قبل مستوطنين إسرائيليين، ودعت إلى تجنب تصعيد الوضع المتوتر أصلاً في الضفة الغربية.

ووصف السفير البريطاني لدى إسرائيل نيل ويغان، اليوم الإثنين، مشاهد اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة حوارة وحرق المنازل والمركبات بـ "المروعة"، وقال في تغريدة على تويتر: إن "إسرائيل بحاجة إلى التعامل مع عنف المستوطنين، هذه أنباء مروعة"، مضيفاً "ندين مثل هذا العنف الذي يفاقم الوضع في الضفة".

فرنسا 

ومن جهتها، دعت فرنسا جميع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى تجنب تأجيج العنف ووقف التصعيد، وذلك على خلفية أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، ولا سيما في بلدة حوارة في جنوب محافظة نابلس.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان اليوم، أن "فرنسا تتابع بقلق شديد الأحداث التي وقعت في بلدة حوارة والتي تنذر بالتصعيد والخروج عن السيطرة"، وشددت على أن العنف ضد المدنيين غير مقبول، داعية على وجه الخصوص الحكومة الإسرائيلية كجزء من مسؤوليتها كقوة احتلال إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.

فيما رأت الحكومة الألمانية ضرورة ملحة في تجنب تصعيد الوضع المتوتر أصلاً في الضفة الغربية المحتلة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برغر خلال مؤتمر صحافي: "من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج وضع متوتر جداً في الأصل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]