أقرت وزارة الطاقة الأمريكية أن جائحة كورونا التي انتشرت في الصين عام 2019، وقعت نتيجة تسرب من مختبر، جاء هذا بموجب تقرير استخباراتي سري للبيب الأبيض ولمسؤولين في الكونغرس.

التغيير بموقف وزارة الطاقة الأمريكية أشير اليه في تحديث لوثيقة من عام 2021 صادرة من مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية آبريل هايتنس. ويشدد التقرير الجديد على كيفية توصل مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية إلى استنتاجات مختلفة حول مصدر الجائحة.

وتنضم وزارة الطاقة الآن الى مكتب التحقيقات الفيدرالية في تحديد احتمال انتشار الفيروس أنه على ما يبدو بسبب عطل في أحد المختبرات الصينية. في حين لا تزال أربعة وكالات أخرى، إلى جانب لجنة استخبارات وطنية تعتقد أن هذا على الأرجح نتيجة انتقال طبيعي، واثنتين لا تزالان مترددتين بتحديد السبب.

أيضا في الماضي توصل مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" الى الاستنتاج أن سبب الوباء هو تسرب من المختبر، وتمسك بهذا الموقف "بثقة معقولة".


مع ذلك، فإن الدراسات التي نشرت استنتاجاتها في شهر تموز/يوليو الماضي حددت أن مصدر الوباء هو سوق فواكه البحر في اقليم ووهان بالصين. تم تسريب الدراسات الأصلية من قبل، لكنها نشرت في مراجعة في المجلة العلمية SCIENCE. ويشار إلى أن وباء كورونا انتشر لأول مرة في شهر كانون ثاني/ديسمبر 2019، في مدينة ووهان في الصين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]