ذكرت مصادر اعلامية، مساء امس الجمعة، أنه ستُعقد يوم الأحد المقبل، قمة طارئة في مدينة العقبة الأردنية، تقودها الولايات المتحدة بمشاركة الأردن ومصر وممثلين عن السلطة الفلسطينية وربما "الإسرائيليين".
وستبحث هذه القمة محاولة وقف التصعيد وحالة التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية قبل وخلال شهر رمضان المبارك بشكل خاص.
هدف القمة محاولة تليين الموقف الفلسطيني وتقديم مخطط عملي لهم وإقناعهم بأن هناك فرصة للتغيير، مشيرةً إلى أن مثل هذه الخطوة بحاجة إلى خطوات إسرائيلية إيجابية وتقديم تنازلات لالفلسطينيين وهو الأمر الذي ليس من الواضح فيما إذا كان سيحدث مع التركيبة الحالية في حكومة بنيامين نتنياهو.
ويذكر ، "إن مصر والأردن تتفهمان جيدًا أن التصعيد في شهر رمضان قد يؤثر عليهما ويزعزع استقرارهما، وهو ما يدفعهما إلى جانب الولايات المتحدة لعقد هذه القمة ومحاولة إنجاحها".
و قال مصدر مطلع لـصحيفة “الغد الأردنية” إن عمان تستضيف يوم الاحد القادم اجتماعا فلسطينيا- إسرائيليا سياسيا / أمنيا يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة في سياق الجهود المبذولة لوقف الاجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة واجراءات بناء ثقة، وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانين.
وأضاف المصدر أن الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الاطراف لوقف الاجراءات الاحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، اضافة الى اجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي سينعقد في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين والاسرائليين بمشاركة اقليمية ودولية منذ سنوات.
وقال المصدر إن وقف جميع الاجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع .
وأكدت مصادر دبلوماسية أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت شديد الحساسية، وأن عقده يمثل خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية اسرائيلية توقف التدهور وتمهد لإجراءات تمهد لانخراط أعم.
[email protected]
أضف تعليق