تفقد وفد من البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية، حي البشير في جبل المكبر بهدف الوقوف بجانب اصحاب المنازل الذي هدمتها بلدية القدس والاطلاع على اوضاعهم.
وكان في استقبالهم رائد بشير رئيس لجنة الدفاع عن اراضي جبل المكبر واعضاء اللجنة والمهندس محمود زحايكه رئيس التجمع المقدسي للإسكان والكاتب الصحفي راسم عبيدات واياد بشير عضو حركة فتح اقليم القُدس، وابراهيم بشير صاحب المنازل التي هدمتها جرافات اسرائيلية، وعدد من اهالي جبل المكبر جنوب القدس.
بدوره، أطلع رئيس لجنة الدفاع عن أراضي جبل المكبر رائد بشير، الوفد الدبلوماسي على مشاريع التهويد والهدم في البلدة، وسياسة البلدية لطرد السكان الأصليين، تمهيدًا لجلب مزيد من المستوطنين، وفتح الشوارع الهادفة الى تهويد بلدة جبل المكبر، مشيراً إلى الممارسات الاسرائيلية الهادفة لتغيير التركيبة السكانية وهوية القدس، بالإضافة إلى ممارساته تجاه السكان، والمخالفة للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأكد بشير أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال ممارساتها، إلى دفع المقدسيين لترك المدينة والهجرة خارجها، ولكن هذا ان يحصل وسنبقى متشبثين بارض الاباء والاجداد لنورثها للابناء ليحافظوا عليها.
المعاناة
من جهته تحدث المهندس محمود زحايكه رئيس التجمع المقدسي للإسكان عن معاناة السكان في ظل سياسات الهدم وعدم منح تراخيص بناء، ورفض كل المخططات الهيكلية التي يضعها السكان، وكذلك تضييق الخناق عليهم بكل مناحي الحياة.
ولفت زحايكه إلى أن ترخيص المنازل في القدس يكلف ثمن منزل، فالتكلفة عالية جدا تقدر بآلاف الدولارات.
وطالب الكاتب الصحفي راسم عبيدات البعثات الدبلوماسية وهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن يتحول موقفها من أقوال إلى أفعال على الأرض، وإلزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي.
ودعا عبيدات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هدم منازل المقدسيين، واستمرار الاحتلال في تعدياته على القانون الدولي الإنساني.
من جهته قال عضو إقليم فتح في القدس إياد بشير إن أكثر من ٧٠ منزلا مهدد بالهدم، ما يستهدف أكثر من ٥٠٠ مواطن مقدسي في جبل المكبر، مؤكدا أن الاحتلال بهذه السياسة يسعى لتهويد المنطقة وتوسيع الاستيطان بالقدس المحتلة.
[email protected]
أضف تعليق