أعربت الولايات المتحدة  عن قلقها العميق إزاء اندلاع أعمال عنف جديدة في الضفة الغربية، أخذت منعطفا تصاعديا مع تنفيذ مداهمة عسكرية إسرائيلية خلفت 11 قتيلا فلسطينيا ومحاولة تنفيذ عملية عدائية بعد ساعات.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استَشهد 11 فلسطينيا وأصيب ما لا يقل عن 100 آخرين - خمسة منهم في حالة حرجة - بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية. في وقت لاحق من مساء الأربعاء، اشارت تقارير إلى محاولة القيام بعملية انتقامية في مستوطنة حومش بالضفة الغربية وعند حاجز قلنديا، ولم تقع اصابات.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن العملية الاستباقية الأمنية التي قام بها الجيش الإسرائيلي أوقعت قتلى وجرحى بين المسلحين وعابري السبيل على السواء وخلفت أكثر من 100 جريح.

وقال برايس إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية اليوم". "نحن ندرك المخاوف الأمنية الحقيقية التي تواجه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، نشعر بقلق عميق إزاء العدد الكبير من الإصابات والخسائر في أرواح المدنيين".

اتصال مباشر

وأشار برايس إلى أن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مباشر مع كلا الجانبين، وكذلك مع دول أخرى في المنطقة، ونادوا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تخفيف التوترات.

وأضاف "في نهاية المطاف، فإن رسالتنا - والرسالة التي يسمعها الطرفان من بلدان المنطقة - هي أنه من واجبهما ألا يقتصر الأمر فقط على تجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تأجيجها، بل اتخاذ خطوات فعلية لتهدئة التوترات".

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، إنه "منزعج للغاية من استمرار دورة العنف وقلق للغاية من الخسائر في أرواح المدنيين".

وأضاف "أحث جميع الأطراف على الامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تزيد من تأجيج الوضع المشتعل بالفعل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]