شارك العشرات أبناء أم الفحم والمنطقة، مساء الأربعاء، بالوقفة الاحتجاجية التي دعا لها الحراك الفحماوي الموحد واللجنة الشعبية في أم الفحم، عند مدخل مدينة أم الفحم، تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الاسرائلية، صباح الأربعاء بعد اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.
وهتف المشاركون لشهداء نابلس وضد ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية وتحديدا جنين ونابلس، ورفعوا شعارات منددة ومستنكرة بالجرائم الاسرائيلية، مثل: “ اسرائيل دولة اجرام” “ من ام الفحم تحية لنابلس الابية” “ الاحتلال اصل الارهاب”.
وفي حديثه لـ”بُــكرا”، قال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم المحامي أحمد خليفة: " هذه الجريمة هي استمرار لسياسة الحكومة السابقة، ولن يتغير موقفنا بتغيير الحكومات، ومن هنا كلمتنا لأبناء شعبنا أن لا نهتم ولن نخاف من بن غفير وزمرته، والعلم الفلسطيني سيبقى مرفوعا، وهذه الجرائم هي جرائم اعدام ممنهجة بحق الفلسطينيين دون حسيب او رقيب”.
وأكد سكرتير الجبهة في ام الفحم محمد ابو عماد عدم تفاجئهم من جرائم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة.
وقالت الناشطة الاجتماعية ديمة اغبارية: “ رسالتنا اليوم كشعب فلسطيني ان اهلنا في نابلس وجنين جزء لا يتجزء منا، ونحن ضد الاحتلال وسياساته العنصرية الفاشية”.
وكانت القوات الاسرائيلية قد اقتحمت نابلس وبلدتها القديمة صباح الأربعاء، بهدف القبض على مطاردين ضمن مجموعات "عرين الأسود" و "كتيبة نابلس"، فيما اشتبك مقاومون مع القوات المقتحمة، ما نتج عنه ارتقاء 11 شهيدا بينهم طفل ومسنان و102 إصابة بينهن 6 إصابات خطيرة، وأعمال تخريب للأملاك العامة والخاصة وتحديدا في منطقة السوق الشرقي، فيما نددت الفصائل الفلسطينية بالجريمة، وتوعدت بالرد القاسي على هذه الجرائم.
وقال مسؤول أمني ان الوضع في الضفة متوتر جدا ونحن نستعد لعمليات انتقامية في الضفة والقدس أيضا. (بحسب يديعوت أحرنوت).
وتشهد ارجاء الضفة الغربية اضرابا عاما، الخميس، حدادا على ارواح الشهداء، وقوبلت المجزرة باستنكار محلي من الاحزاب العربية المحلية والفصائل الفلسطينية، واستنكار عربي من الدول المجاورة وتحديدا مصر والاردن.
يذكر أن المجزرة أتت بعد أقل من شهر على مجزرة جنين، والتي وقعت في ال26 يناير الفائت وارتقى على اثرها ١٠ شهداء وأصيب العشرات بجروح ما بين متوسطة وخطيرة.
[email protected]
أضف تعليق