قال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا بشأن الأمن العسكري والحد من التسلح، كونستانتين غافريلوف، إنه لولا الضمانات الأمنية التي قدمتها موسكو، لما زار الرئيس الأمريكي جو بايدن كييف.
غافريلوف: لولا ضمانات روسيا لما زار بايدن كييفأسوشيتد برس: الولايات المتحدة اتصلت بروسيا قبل وقت قصير من زيارة بايدن إلى أوكرانيا لتجنب وقوع حوادث
وأضاف غافريلوف متحدثا في جلسة عامة لمنتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتعاون، اليوم الأربعاء، أنه "من الواضح للجميع أنه ليست روسيا هي التي تنقل بنيتها التحتية العسكرية إلى حدود الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، أو أبعد من ذلك إلى الولايات المتحدة".
وأوضح أن روسيا لا تبني قواعدها العسكرية حول العالم ولا تشن "حربا بالوكالة" ضد أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وأكد أنه لولا تقديم موسكو ضمانات أمنية للرئيس الأمريكي أثناء زيارته إلى كييف، لما عقد الاجتماع مع رأس النظام في كييف، وكذلك إطلاق نداءات "سلمية" للشعب الروسي.
وقال غافريلوف إن القوات الأوكرانية تواصل القصف الهمجي لجمهورية دونيتسك الشعبية، ومنطقة بيلغورود، بصواريخ "هيمارس" الأمريكية، بضوء أخضر من القوات الأمريكية.
وأضاف أن "هذا الخط لواشنطن وأتباعها عبر حلف الأطلسي، والذين انخرطوا بقوة في الصراع بأوكرانيا، وصل إلى نقطة اللاعودة".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي وصل في زيارة مفاجئة إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم الاثنين الماضي، حيث التقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وأعرب له عن دعمه.
وفي وقت لاحق ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن البيت الأبيض، أن واشنطن اتصلت قبل وقت قصير من زيارة بايدن لأوكرانيا، بموسكو "لتجنب وقوع حوادث".
المصدر: نوفوستي
[email protected]
أضف تعليق