تظاهر عشرات الالاف امام مبنى الكنيست، اليوم الاثنين، ضد حكومة نتنياهو وبن غفير وخطة الاصلاحات القضائية او ما يسمونها بالانقلاب على جهاز القضاء والتي سيتم التصويت على قانونين منها وبالقراءة الاولى منها مساء اليوم.

المتظاهرين رفعوا شعارات عديدة وهتفوا بشعارات مثل الديموقراطية تنهار وهتاف العار العار وايضا من أجل ارساء قيم الديموقراطية والمساواة.

وكان خطابات عديدة لقادة المعارضة واليسار وعلى راسهم رئيس الوزراء السابق يائير لابيد.

اعداد المتظاهرين زادت بقليل عن الاعداد التي شاركت في الاسبوع الماضي، وسط حضور من كافة أنحاء البلاد.

تم التطرق اليوم وبشكل واضح من خلال الشعارات واليافطات للقوانين التي ستضر بجهاز الصحة، وتحديدا المرضى العقليين.

وفي حديث مع أطباء متظاهرون قالوا أن المحكمة العليا هي المكان القادر على المحافظة على حقوقنا، واذا كانت ضعيفة فهذه مشكلة كبيرة، وهذا الشيء سيكبر يوما بعد يوم ولن تكون هناك ديمقراطية،

وأكدوا انه، اذا تم الانقلاب على جهاز القضاء سيتضرر الجهاز الصحي بشكل مباشر، وخصوصا قانون المرضى النفسيين وحقوق المرضى بشكل عام.

حضور أمني مكثف 

وشهدت المظاهرة حضورا امنيا مكثفا مقارنة بالمظاهرة السابقة يوم الاثنين الماضي 13.2.2023.

وكما جرت العادة كان الحضور العربي متواضع جدا وتقريبا معدوم، ولم يكن هناك وجود للعلم الفلسطيني.

وعلى خلاف الاسبوع الماضي لم تقام وقفة مضادة داعمة للاصلاحات القضائية من قبل نشطاء اليمين، في محيط المظاهرة الرافضة للاصلاحات، ومع ان الوقفة التي كانت في الاسبوع الماضي خجولة جدا وشارك فيها العشرات او الاقل من نشطاء اليمين.

فيما ويستمر عشرات الآلاف بالتظاهر بتل أبيب والقدس وحيفا وعدة مدن ومفترقات طرق رئيسية، احتجاجًا على محاولات فرض الإصلاحات القضائية، التي تلقى معارضة واسعة، والتي يدعي المعارضون لها، انها بمثابة انقلاب على الحكم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]