تزامنًا مع جلسات لجنة القانون والدستور، أعلن منظمو حركة الاحتجاج ضد الحكومة اليوم الإثنين كـ“يوم النضال الوطني”، والذي سيشمل، للأسبوع الثاني على التوالي، مسيرة كبيرة خارج الكنيست، بالإضافة إلى مظاهرات في مدن مختلفة وإغلاق بعض الشركات.
وللأسبوع السابع على التوالي، خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في مظاهرات مساء أمس الأول، السبت في جميع أنحاء البلاد ضد جهود الحكومة التشريعية لإصلاح القضاء ، والذي من المقرر أن يقدمه التحالف في الأيام المقبلة.
ونظمت المظاهرة المركزية مرة أخرى في تل أبيب فيما نظمت مسيرات على نطاق أصغر نسبيًا في حيفا ونتانيا وبئر السبع ورمات هشارون ونيس زيونا وزخرون يعقوب وهرتسليا.
وصباح اليوم وصل المتظاهرون الى منازل الوزراء واعضاء الائتلاف في محاولة للضغط عليهم لعدم التقدم بمشروع التغييرات في جهاز القضاء، وقالت وسائل اعلام ان عدد من المتظاهرين وقفوا أمام منزل رئيس لجنة القانون والدستور سمحا روتمان وحاولوا منعه من الخروج من المنزل، كذلك أمام منزل وزير التعليم يوآف كيش وأمام منزل عضو الكنيست غوتليب، وأن الشرطة اعتقلت عدد كن المحتجين.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضد التغييرات الذي تسعى إليه حكومة بنيامين نتنياهو والذي سيزيد من سيطرتها على القضاء، ويسمح لها بتجاوز قرارات المحاكم بأغلبية ضئيلة، وتمنحها السلطة الكاملة على التعيينات القضائية.
[email protected]
أضف تعليق