يتظاهر منذ ساعات الصباح المئات من سكان مدينة اللد العرب واليهود وذلك احتجاجًا على انعدام الامن والامان في المدينة، حيث قتل خلال عشرة ايام خمسة مواطنين كان قمتها تفجير سيارة احد المواطنين بعبوة ناسفة.
وكجزء من الخطوات الاحتجاجية التي بادر اليها ويقودها رئيس البلدية المحامي يائير رفيفو، تم اغلاق ابواب مكاتب البلدية حيث لم يتم استقبال الجمهور او منح الخدمات.
ويطالب المتظاهرين الحكومة بالعمل بشكل فوري ومستعجل على ايقاف موجة العنف وملاحقة المجرمين وحاملي الاسلحة غير المرخصة واضافة وتعزيز قوات الشرطة في المدينة بشكل دائم وثابت على مدار العام وادخال وحدات الشرطة الخاصة منها وحدة لاهاف 443 وجهاز الامن العام الشاباك للعمل على مكافحة الجريمة والعنف.
وقال رفيفو "لقد وصلنا الى مرحلة لا يمكن السكوت عليها اكثر واليوم في المظاهرة قبالة مكتب رئيس الحكومة نحن نريد اسماع صوتنا وصرختنا وألمنا وما يحدث في اللد اليوم هو بمثابة حرب ويجب إقتلاع الجريمة من جذورها وعدم تجاهلها لانها
هي الخطر الاستراتيجي الحقيقي اليوم لحياة الابرياء في كل مكان وزمان وليس فقط في مدينة اللد" واضاف رفيفو "نحن مستمرون كل سكان اللد عربًا ويهودًا في الخطوات الاحتجاجية حتى ايجاد الحل المناسب من قبل الحكومة"
[email protected]
أضف تعليق