رام الله – شارك رئيس إتحاد جمعيات رجال الاعمال الفلسطينيين المهندس محمد العامور، ووفد الإتحاد في مؤتمر القدس الذي عقد مؤخرا في مقر الجامعة العربية في القاهرة. حيث تأتي هذه المشاركة في إطار مسؤولية قطاع الأعمال في فلسطين تجاه المدينة المقدسة وحشد جميع الجهود لتعزيز صمود المواطن المقدسي والفلسطيني.

واكد المهندس محمد العامور الذي مثل إتحاد رجال الأعمال العرب خلال المؤتمر على ضرورة نصرة ودعم المدينة المقدسة التي تأن تحت ظلم الاحتلال الذي يسعى إلى افراغ المدينة من سكانها ألاصلييين.

واثنى العامورعلى جهود الجامعة العربية الكبيرة والمستمرة في دعم القضية الفلسطينية مشددا على اهمية تظافر الجهود على كافة المستويات للتصدي للانتهاكات وإلاعتداءات التي يعاني منها إخواننا في فلسطين كافة وفي القدس خاصة.

ودعا العامور الى مساندة ودعم صمود أهلنا في المدينة المقدسة، وذلك من خلال التعاون والتكاتف في مختلف الفعاليات الاقتصادية وخاصة القطاع الخاص في الوطن العربي، وتعزيز دور مجتمع ألاعمال العربي في النهوض وخلق فرص إستثمارية ملهمة ومبتكرة.

واشار العامور الى التحديات السياسية وإلاجتماعية والاقتصادية التي تواجه فلسطين نتيجة الضغوطات الشديدة التي تفرضها قوات إلاحتلال مما يشكل تحديا دائما ومعيقا للتنمية، لافتا ان الاقتصاد الفلسطيني لا زال يعاني من قيود على الحركة، والعبور، والتجارة،والتي تشكل أكبر عائق استثماري وتجاري، وتحد من امكانية السلع الفلسطينية من الوصول الى ألاسواق المختلفة وخاصة العربية. واوضح ان التدهور الاقتصادي الذي مر به الاقتصاد الفلسطيني خلال السنوات السابقة ادى لتراجع في مستويات المعيشة وانخفاض في أنشطة التصنيع وتفاقم معدلات البطالة والفقر خاصة في قطاع غزة والقدس.

واعرب العامور عن يقينه من قدرات القطاع الخاص الفلسطيني من قيادة حركة التنمية في فلسطين بشكل عام في القدس بالتحديد،اذا ما توفرت له العناصر الاساسية لهذه التنمية والانفتاح العربي على فلسطين على كافة المستويات.

وختم العامور بالدعوة الى خلق رؤى وافاق إقتصادية جديدة قالبة للتطبيق على أرض الواقع لدعم المدينة المقدسة بكافة مكوناتها الاجتماعية والاقتصادية وغيرها التزامن مع ضرورة وجود الدعم السياسي العربي لهذه التوجهات.

قطاع الاسكان

هذا وقدم الدكتور محمود زحايكة عضو الإتحاد مداخلة في جلسة خاصة حول الإستثمار في قطاع الإسكان في القدس وأبرز الفرص والمشاريع الإستثمارية المتاحة في هذا القطاع الهام، مشيرا الى ضرورة الإستثمار في هذا القطاع الهام لتوفير المسكن الملائم لأبناء المدينة، وتم خلال الجلسة تقديم مشاريع أستثمارية ملهمة في هذا القطاع. وكان من أبرز توصيات الجلسة :

•تأسيس صندوق لمساندة أصحاب البيوت المهددة بالهدم من قبل سلطات الإحتلال بقيمة 30 مليون دولار على أن يرصد هذا المبلغ في وزارة شؤون القدس.

•تخصيص مبلغ 100 مليون دولار من أجل إقامة 600 وحدة سكنية على أن يقدم هذا المبلغ كقروض مدورة بقيمة 150 الف دولار للإستمرار بإقامة المشاريع السكنية ويصرف من قبل الصناديق العربية.

•تأسيس شركة استثمارية للعمل في المجال العقاري والإستثمار في القدس بالمشاركة مع جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين- القدس وإتحاد المقاولين العرب والمستثمرين من الدول العربية والجاليات الفلسطينية في الخارج ورجال الأعمال الفلسطينيين في الداخل.

وأشار السيد رائد سلامة عضو الإتحاد خلال المشاركة الى أهمية إيجاد رؤى استثمارية حقيقية بالشراكة مع جميع الأشقاء ورجال الأعمال تهدف الى تعزيز التنمية الحقيقية في مخلتف المجالات وخاصة في قطاع الصناعة، وإستحداث مشاريع اقتصادية جديدة تعود بالفائدة على فلسطين عامة وعلى القدس خاصة.

هذا وتم خلال المؤتمر مناقشة العديد من الفرص الإستثمارية في العديد من القطاعات الإقتصادية وأبرزها البنية التحتية، والإسكان، والتعليم، وغيرها من القطاعات التي تهدف الى تعزيز صمود المواطن المقدسي، حيث تم دعوة كافة رجال الأعمال المشاركين في المؤتمر الى خلق شراكات اقتصادية ما بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم في الدول المختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]