على خلفية التهديد بإضراب في الحكم المحلي، استدعى حاييم بيفاس رؤساء السلطات المحلية إلى مؤتمر طارئ.
ويهدد الحكم المحلي بإضراب بسبب "الأوامر التي فرضتها الحكومة" على السلطات المحلية، ومن بين الخدمات التي قد تتأثر: التعليم والصرف الصحي والرعاية الاجتماعية، وسيناقش رؤساء السلطات الإضراب في وقت مبكر من يوم الاثنين المقبل.
ويحتج الحكم المحلي على المبادرات التي تروج لها الحكومة في الميزانية وقانون الترتيبات، ويهدد بإضراب عام من قبل السلطات المحلية.
ودعا حاييم بيفاس، رئيس مركز الحكم المحلي، رؤساء السلطات إلى مؤتمر طارئ يعقد الأسبوع المقبل، وفي المؤتمر، ستتم مناقشة إمكانية الإضراب، حيث قد يتم إغلاق رياض الأطفال، وسيتم إيقاف خدمات الرعاية الاجتماعية والصرف الصحي.
خلفية الصراع هو عبء اقتصادي تنقله الحكومة إلى السلطات
وخلفية الصراع هو عبء اقتصادي تنقله الحكومة إلى السلطات دون تعويض مناسب.
وفي رسالة بعث بها إلى رؤساء السلطات، تمت دعوتهم إلى نقاش طارئ بشأن "قرارات الحكومة في ميزانية الدولة وقانون الترتيبات". وستجرى المناقشة صباح يوم الاثنين حيث من المتوقع أن تطرح نقاط الخلاف بين الحكومة المحلية والحكومة. من بين أمور أخرى، يطالب الحكم المحلي بزيادة موازنة المنح للسلطات التي تحتاجها من 3.5 مليار شيكل إلى 4 مليار شيكل. بالإضافة إلى ذلك، سوف يطالبون ببناء عشرات الآلاف من الفصول الدراسية، وتحسين كبير في ظروف عمل المساعدين.
[email protected]
أضف تعليق