أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن 35418 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي، ما يجعل الكارثة الأكثر فتكا منذ تأسيس البلاد قبل 100 عام، في حين قتل ما يزيد عن 5000 شخص في سوريا.
وأسفر زلزال إرزنجان الهائل في عام 1939 عن مقتل حوالي 33000 شخص.
وقال أردوغان إن 105505 أشخاص أصيبوا نتيجة الزلزال الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش في 6 فبراير.
كان أردوغان يتحدث في أنقرة عقب اجتماع لمجلس الوزراء استمر 5 ساعات في مقر إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد).
أكبر كارثة طبيعية
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.
قال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها".
أضاف: "التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين".
ذكّر بأن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا.
يُعدّ انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى نشر 3 طائرات ومعدات طبية لإسعاف 400 ألف شخص، الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية في أوروبا منذ 75 عامًا.
تضمّ منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أمّا سوريا، فتقع ضمن منطقة شرق المتوسط المجاورة.
[email protected]
أضف تعليق