أصدر اليوم حوالي 200 شخصية من الجماهير العربية، نداء يدعون فيه الجماهير العربية للمشاركة في حملة الاحتجاج الواسعة التي تشهدها البلاد ضد الانقلاب القضائي. وقد وقع على النداء شخصيات تمثيلية وشعبية، من بينهم شعاع منصور، رئيس بلدية الطيبة، صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين ودرويش رابي رئيس مجلس جلجولية المحلي. كما وقع على النداء أعضاء كنيست سابقون، فنانون، أطباء، محامون، مهندسون، مربون، رجال أعمال، محاضرون، صحافيون، أخصائيون، اقتصاديون، ونشطاء في العمل الجماهيري.

وقد ورد في النداء:
"في هذه الأيام تعيش البلاد انقلابًا قضائيًا سيمسّ حياة جميع المواطنين، كأفراد أو مجموعات في جوانب الحياة المختلفة، وستكون الجماهير العربية هي الضحية الأولى لهذا الانقلاب الخطير، حيث:
1- سيتم ضرب النظام القضائي، وبالرغم من قصور المحاكم في الدفاع عن حقوقنا القومية والمدنية، فإن وجودها منع تغول السلطة أكثر واكثر في اهدار حقوقنا، والان حتى هذا الحد الأدنى سيتم خرقه.
2- هذا الانقلاب يمهد الطريق لضرب تمثيلنا السياسي في المؤسسات الرسمية في الدولة وعلى رأسها الكنيست.
3- فقرة التغلب، تعني أن الأغلبية ستكون قادرة على سن أي قانون تريده، وسيكون المواطنون العرب هم الضحية الأولى لهذا التعسف.
4- الغاء حجة المعقولية والتي تعني ببساطة الغاء اجراءات لا تتماشى مع احكام العقل السليم. هذا الأمر يعني منح السلطات على مستوى الدولة، ان تفعل ما تشاء دون حسيب أو رقيب.
5- تخويل الحكومة بتعيين القضاة، من خلال تغيير مركبات لجنة اختيار القضاة، وهذا يعني تعيين قضاة موالين للسلطة، وهؤلاء سيحكمون بما يتوافق مع ما يريده من عينهم، في القضايا الكبيرة والصغيرة, وهكذا تضمن الحكومة ان يتم تنفيذ القرارات التعسفية.
6- ضرب الحريات الديمقراطية وعلى رأسها حرية التعبير والنشر في وسائل الاعلام، والتضييق على وسائل الاعلام والصحفيين.
7- هذا الانقلاب القضائي، بدأنا نلمس آثاره السلبية على الوضع الاقتصادي، حيث نشهد حركة هروب لرؤوس الاموال الى الخارج وفي حال حدوث ازمات اقتصادية فسيكون العرب ضحاياها الأوائل.
8- التنكيل بإخوتنا في المناطق المحتلة، حيث مكنهم الوضع الحالي ولو بشكل مقلص، التوجه للمحاكم ضد تنكيل الاحتلال وفي احيان معينة تم تقليص هذا التنكيل، هذا الأمر الصغير ايضًا سيتم الغاؤه.
9- لمواجهة حالة الغليان الشعبي في الشارع اليهودي ضد هذه الإجراءات ستحاول السلطة تحويل هذا الغضب باتجاه العرب، الأمر الذي تفعله كل الانظمة الفاشية تجاه الاقليات في بلادها، وما نشهده اليوم من قمع وحشي ضد اخوتنا في المناطق المحتلة والممارسات الإقتلاعيه ضد اهلنا في النقب هو جزء من صرف الانظار وتحويل الغضب الشعبي الى العرب.
وعليه نتوجه الى جماهير شعبنا وهيئاتنا التمثيلية أن ترفع صوتها المتميز، لأننا سنكون أول ضحايا هذا الانقلاب القضائي. وواجبنا ان نكون في قلب المعركة لصد هذا الهجوم.

اجتماع في مدينة الطيبة
وعلى ضوء التجاوب الواسع مع حملة التواقيع، فمن المقرر عقد اجتماع احتجاجي تحت عنوان: "الانقلاب القضائي وتأثيره على المواطنين العرب"، وذلك يوم السبت القادم في مدينة الطيبة. التفاصيل لاحقًا.
لمزيد من التفاصيل: تميم أبو خيط 0546135838
رابط لقائمة الموقعين: http://nidaa.pw/data.asp
الحراك الميداني
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]