قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ما حدث لمصر عام 2011 كلف البلاد 450 مليار دولار.
وأكد الرئيس المصري في جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي أن "كل دولة أدرى بثقافة وطبيعة شعبها، وما يصلح لخصوصية البلد لا يمكن أن يصلح لدولة أخرى".
وقال الرئيس المصري إن "تأهيل قطاع النقل في مصر تكلف نحو 2 تريليون جنيه، وإن التعداد السكاني في مصر ارتفع من 80-81 مليونا عام 2011 إلى 105 ملايين نسمة حاليا"، مشيرا إلى أن تطوير التعليم في مصر يحتاج إلى 250 مليار دولار.
وقال السيسي إن مواجهة التحديات في مصر جاءت من خلال الأفكار والمبادرات.. منوها إلى أن الظروف والتحديات التي تواجهها كل دولة تختلف في طبيعتها عن تلك التي تواجهها الدول الأخرى.
تريليون دولار
وشدد الرئيس المصري على أن "قدرات الدولة المصرية تحتاج إلى تريليون دولار سنويا، ولكن ذلك المبلغ غير متاح، ولذلك فالحل - في تقديري - يكمن في الأفكار والمبادرات".
وقال الرئيس السيسي إن "التحدي الآخر الذي تواجهه مصر كان يكمن في أننا نعيش على شريط ضيق محاز للنيل يمتد من الإسكندرية إلى أسوان، وإن ذلك الوضع كان مناسبا خلال فترة حكم محمد علي منذ أكثر من 150 سنة إلا أنه غير مناسب في الوقت الحالي وهو ما شكل تحديًا في التنمية العمرانية بمصر".
وتابع: أنه يمكن التوصل إلى حلول للمشكلات من خلال العمل والتضحية، لافتًا إلى أن القضية تكمن في "هل المواطن مستعد لتحمل تبعات المسار الذي نسير فيه لحل المشكلات والتحديات؟".
المصدر: الأهرام
[email protected]
أضف تعليق