لارا محمود
أطلقت اللجنة الشعبية الفلسطينية لإغاثة ضحايا زلزال سوريا، اليوم الإثنين، حملتها المتواصلة والشاملة لاغاثة منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، بالتعاون مع اتحادات شعبية ونقابات مهنية ومؤسسات مجتمع مدني وممثلين عن القطاع الخاص والغرف التجارية والبلديات ومرجعيات دينية ووطنية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحفيين بمدينة رام الله، افتتحه نقيب الصحفيين بالترحيب بالحضور في المؤتمر، مؤكدا أن اللجنة الشعبية لمساندة ضحايا الزلزال في سوريا هي عبارة عن حملة لكسر الحصار عن سوريا والشعب السوري انطلاقا من فلسطين، فسوريا احتضنت اللاجئين الفلسطينيين على أرضيها وحان رد الجميل وكسر الحصار عن سوريا.

واعلنت نقيبة المهندسين نادية حبش منسقة الحملة الشعبية، عن الاطلاق الفعلي لها اليوم وتلت بيان الحملة، وهو نداء اغاثة واسناد لضحايا الزلزال في سوريا، وعددت اسماء الاتحادات والنقاباتو المنظمات المنضوية في هذه الحملة.

واكدت حبش أن الوضع ملح ومستعجل ولا يمكن التباطء في الحملة ولن ننتظر اسبوعين لارسال المواد العينية والمساعدات النقدية بل سترسل بالتوالي فور جاهزية الشحنات سيتم إرسالها فورا، وبالنسبة للتبرعات النقدية سيتم تحديد الحساب الذي سيتم التبرع من خلاله والتقبرعات العنينية سيتم تحديد المواقع التي سيتم استقبال التبرعات العينية فيها وهي ماتم طلبه ضمن قائمة تم إرسالها من احتياجات وهي تتعلق أكثر بالمواد الطبية والصحية والأدوية والأجهزة الصحية واجهزة المستشفيات والاسرة، وهو الاحتياج الاكبر جراء حصار سوريا .

إلى ذلك، قال مراد السوداني ممثلا عن الاتحادات الشعبية، إن صوت فلسطين يجب أن يصل للعالم

إلى ذلك، قال مراد السوداني ممثلا عن الاتحادات الشعبية، إن صوت فلسطين يجب أن يصل للعالم في هذه اللحظة التي تليق بفلسطين وتليق بسوريا، فقد تداعت كل مكونات الشعب الفلسطيني العظيم والمحاصر وأطلقت حملة تليق بالوفاء الإنساني والخير العام بمعناه الاجل والانقى والاصفى والاغلى بما تمثله فلسطين.

واضاف تطلق فلسطين اليوم من خلال الحملة الشعبية لمساندة ضحايا الزلزال في سوريا جسرا لكسر الحصار الظالم المفروض على سوريا لان فلسطين كانت ولازالت مع عمقها العربي وهي خيط الذهب في عبائة الأمة.

وقال إن هناك حملة منظمة واعية تعبر عن انمائنا الوطني والعربي والانساني وتليق بنضال الشعب الفلسطيني الذي رغم المأساة التي يحيايها يشعر بمعاناة الاخرين، وفلسطين سباقة في كل المحافل الدولية.

إلى ذلك قال مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية إنه نيابة عن المجتمع المدني والنقابات المهنية والقطاع الخاص نؤكد على التزام الجميع بهذه الحملة الشعبية لإسناء إخوتنا العرب في سوريا وبينهم أبناء شعبنا الذين قدموا 95 ضحية في الزلزال.

الشعب الفلسطيني رغم معاناته يهب في مناسبة لنصرة إخوانه العرب كما يجري اليوم في سوريا

وأضاف أن الشعب الفلسطيني رغم معاناته يهب في مناسبة لنصرة إخوانه العرب كما يجري اليوم في سوريا وفلسطين كان من أوائل الدول التي تقدمت بإرسال فرق للإنقاظ في تركيا وفي سوريا لم تقصر أي جهد في هذا المجال ولم تتأخر واليوم هذه الحملة الشعبية هي تمثل المؤسسات الشعبية الفلسطينية لتقديم كل ما تستطيع نصرة لإخواننا، رغم كل ما يتعرض له الشعب من حرب مفتوحة وإجرامية من قبل الاحتلال وحكومته الفاشية والتي ظهرت صباح اليوم ببناء 9 مستوطنات جديدة وبناء مستوطنات اخرى وقصف غزة ولكن ذلك لن يدفع شعبنا للتخلي عن دوره.

وأضاف أن الحملة تساعد الجميع دون استثناء ودون تميز منتقدما تسيس المجتمع الدولي للمساعدات الانسانية ولا يجوز أن تكون المساعدات معرضة للتسيس بأي شكل من الاشكال وهذا يناقض مبادئ حقوق الانسان، ونحن نطالب برفع الحصار عن شعبنا وعن سوريا لتسهيل وصول المساعدات لشعبنا ورأينا صور صارخة لمعاناة لأسر كاملة فقدت أحبتها.

وأضاف هذه اللحظة تتطلب من المجتمع الدولي وهذا نداء من فلسطين ليتوقف عن الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالمساعدات الانسانية المقدمة للضحايا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]