بمشاركة الآلاف، نظمت المظاهرة الأسبوعية الحاشدة التي دعت لها المعارضة الإسرائيلية، مساء السبت، ضد الحكومة الحالية و"الاصلاحات" التي تعتزم تطبيقها على جهاز القضاء، في مفترق "حوريڤ" بحيفا.

وتتخلل المظاهرة كلمات لعدة قادة من اليسار، والمستقلين المعارضين للحكومة، وكلمة خاصة لمدير عام مشارك لمبادرات ابراهيم د. ثابت أبو راس، فيما رفع المتظاهرون وهتفوا ضد تغيير نظم القضاء ومع ارساء قيم الديموقراطية.

وفي حديث خاص لـ”بُـكرا”، قال مدير عام مشارك لمبادرات ابراهيم د. ثابت أبو راس: “ دعيت اليوم لألقي كلمة كمواطن عربي وناشط سياسي، حول كل ما يحدث في الدولة بعد قيام هذه الحكومة. وأكمل: “ نحن العرب 20% في البلاد ويجب أن نقول كلمتنا، نعم نحن مضطهدين والمحكمة العليا لم تنصفنا في أحداث كثيرة، لكن مع كل هذا لا يجب أن نقف جانبا، ولا حياد في جهنم”.

وتابع أبو راس: “ أدعو المواطنين العرب للمشاركة في المظاهرات وأخذ دورهم، مما سيساعد بفتح آفاق جديدة من أجل بناء جبهة ضد الفاشية”.

واختتم أبو راس قائلا: “ نحن الأقلية الفلسطينية سندفع الثمن الباهظ مع كل التغييرات والقوانين التي يحضّرون لسنّها، ويجب أن لا نقف جانبا ونحاول التغيير”.

ومما جاء في حديث المتظاهرين لـ”بُـكرا”:

-يجب أن نستمر ونخرج في كل أنحاء البلاد ضد هذه الحكومة وبالرغم من أي ظروف جوية.

-هذه مسؤوليتنا وعلينا الاستمرار وتكثيف النزول للشوارع حتى نوقف هذه الحكومة.

-هدفنا الحفاظ على الديموقراطية التي من شأنها الحفاظ على حقوقنا كأقلية عربية في البلاد.

-نحن ضد الانقلاب على جهاز القضاء وضد التسلط في الحكم.

وتأتي الاحتجاجات بعد أسابيع من التوتر السياسي الحاد بين كل من اليمين واليسار الإسرائيلي، وحكومة نتنياهو وبن غفير والمعارضة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق "يائير لابيد".

وبالتزامن مع هذه المظاهرة، يتظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب والقدس وفي عشرات البلدات ومفترقات الطرق ضد الحكومة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]