سارع الوزير بن جفير إلى إصدار أوامر للشرطة بعد هجوم الدهس، "بالتحضير لعملية الجدار الصامد 2". إلا أن الإعلان جاء دون تنسيق مع وزير الدفاع الإسرائيلي، أو رئيس الوزراء ولا تتعجل المؤسسة الأمنية في إشعال النار في المنطقة - خاصة قبل شهر رمضان المقبل.
أمر وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، امس (الجمعة)، عقب هجوم الدهس في القدس، بالتحضير لعملية "الجدار الصامد 2" شرقي المدينة للعمل ضد "اوكار الإرهاب" كما أسماها.
ومع ذلك، فإن إعلان الوزير لم يتم بالتنسيق مع وزير الدفاع يوآف جالانت أو مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهاجم مسؤول سياسي رفيع البيان قائلاً إن "القرارات المتعلقة بعملية وموت وقائي لا تُتخذ على رصيف محطة للحافلات".
وكان المفوض شبتاي وقائد لواء القدس دورون تورجمان وكبار ضباط شرطة المنطقة حاضرين في تقييم الوضع. وأمرهم الوزير بالتحضير للعملية التي تهدف إلى "محاربة الإرهاب واستئصاله، والوصول إلى منازل الإرهابيين ووقفهم".
[email protected]
أضف تعليق