جهود جمع المساعدات للمنكوبين في سوريا وتركيا مستمرة .. وحراك قوي في أم الفحم

أعلنت جمعية الراحمون وهي جمعية فحماوية تطوعية لإغاثة المنكوبين في سوريا، داخل أراضي الخط الأحضر، عن افتتاحها خيمة لجمع التبرعات للمساعدات الطارئة لمتضرري الزلزال الذي وقع قبل يومين، لأهلنا في الشمال سوري.

وسارعت الجمعية لتنظيم الإغاثة، بعد اعلان الحكومتين التركية والسورية عن المناطق التي تعرضت للزلزال بأنها مناطق منكوبة، حيث سويت أحياء كاملة بالأرض، ولقي اللآلاف مصرعهم، فيما وصلت أعداد المصابين والعالقين والمشردين إلى عشرات الآلاف.

في سياق متصل، قال علي محمد سالم رئيس جمعية الراحمون: ” نتابع بألم وحزن شديدين تداعيات الهزة الأرضية العنيفة التي ألمت بعدد من البلدان والأقطار، في صبيحة هذا اليوم، لا سيما في لبنان وتركيا، ولكن سوريا الشقيقة، التي تعرضت لهذه الهزة الأرضية أيضاً، قد آلت إلى كثير من المآسي الإنسانية، فأبنية مدمرة ومشردون وضحايا في كل مكان، وخاصة في محافظة حلب وحماة واللاذقية وسواها”.

المؤن والملابس 
وأضاف:" نعمل على جمع المونة والملابس وكل ما يمكن التبرع فيه لمساعدة أخوتنا في سوريا، فقد مرت عليهن الكثير من الأزمات".

واختتم:" أتوجه عبر موقع بكرا لكل من يستطيع ولديه المقدرة على المساعدة فليتبرع ويساند أهالينا، ليكون ذلك في ميزان حسناتكم".


بينما دعا ابو الشريف عضو في الجمعية ل:"ضرورة تجسيد معاني الأخوة في الإسلام من خلال مساعدة المنكوبين”.

وتابع:"رأينا بأم أعيننا الآثار التي تركها الزلزال وواجب علينا أن نقف مع أهلنا الذين تضرروا منه”.

ومن جهته  اثنى  فريد محاجنة وهو ناشط سياسي واجتماعي ورئيس المبادرة الفحماوية الشبابية  على أهمية تعاون القيادة الشابة مع مبادرة الجمعية وتكاتف الجهود المشتركة بينهم.

وتواصل جمعية الراحمون للعمل الخيري والإنساني، منذ يوم الإثنين، مبادرة لإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا.
ووجهت الجمعية نداء إلى الأهل في الداخل لدعم “إخوانهم عن طريق التبرع لمساعدتهم في محنتهم”.