استيقظ كل من سكان جنوب تركيا وشمال سوريا بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط عامة، على كارثة الزلزال الذي ضرب منطقة جنوب تركيا وشمال سوريا، وشعر به سكان الدول المجاورة مثل لبنان الأردن وفلسطين، والذي خلّف حتى اللحظة أكثر من 1800 قتيل في تركيا وأكثر من 900 قتيل في سوريا، وتهدّم آلاف المباني.

وفي ظل هول الدمار الذي خلّفه الزلزال، وعدم وجود طواقم دفاع مدني كافية للسيطرة على الحدث، وخصوصا في سوريا ومناطق تواجد اللاجئين السوريين، إن كان في الشمال السوري أو الجنوب التركي، فقد انطلقت عدة حملات من البلاد لإغاثة السوريين في هذه المناطق.

وفي حديثه لـ"بُــكرا"، قال ممثل جمعية القلوب الرحيمة معن صوالحة: " اطلقنا اليوم صباحا فور وصول خبر الزلزال حملة استجابة عاجلة وطارئة لاغاثة المتضررين من الزلزال، والاستجابة تشمل الغذاء والدواء والماء والخيام المؤقتة لتؤوي الناس بعد تهدم بيوتهم".

وتابع صوالحة: " كما وتم نقل العيادات الطبية المتنقلة التابعة لجمعية القلوب الرحيمة الى اماكن الضرر لتساند فرق الانقاذ والدفاع المدني، مستمرين في تقديم الاغاثة الانسانية لمستحقيها".

واختتم قائلا: " جمعية القلوب الرحيمة كعادتها وللسنة السابعة على للتوالي تكون حيث يجب أن تكون، مع الايتام ومع النازحين والمهجرين".

تبرعات مباشرة 

وقالت عضو فريق ملهم فلسطين، نجاة حمودة: “ أطلق فريق ملهم فلسطين، صباح اليوم حملة طارئة "استجابةَ زلزال"، عونًا للمتضررين في الشّمال السّوري والجّنوب التّركي، وتم الاعلان عن رابط للتبرعات المباشرة لفريق ملهَم التّطوعي الدّولي، وباشرَ ملهم فلسطين بنشر الحملَة منذ ساعات الصّباح حيث شهدوا إقبالًا كبيرًا من التبرعات من فلسطينيي ال48, وهو التضامن الذي اعتدنا عليه من الفلسطينيين إلى إخوانهم السوريين”.

فيما اطلقت جمعية الاغاثة 48، حملة لإعداد عدد من الأطباء والممرضين للسفر إلى تركيا وتقديم المساعدات الطبية اللازمة، وأعلنت أيضا عن حملة تحضير مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]