يواجه الشاب مصطفى مصري المحاكم الاسرائيلية، بعد أن فقد كليته خلال أحداث هبة الكرامة- أيار/مايو عام 2021، والشاب مصطفى مصري هو معتقل من مدينة عكّا، يبلغ من العمر 26 عاما، وقد أصيب في الثالث عشر من أيار، خلال أحداث هبة الكرامة.
وتحدثت نجود سويدان والدة المعتقل مصطفى مصري لموقع بكرا حول ما حصل ما ابنها:" تصاوب ابني في تاريخ 13 أيار ومن تم نقله إلى المستشفى لمعالجته، لم أكن أعلم بشيء حتى وصلني هاتف من أحد الشباب الذين تواجدوا في المكان، وصلت إلى المستشفى آنذاك ولم يسمحوا لي برؤيته"
وأضافت:" بعد فترة سمحوا لي برؤيته، وذلك بعد أن حصل المحامي على إذن خاص لرؤيته، وعند دخولي كان مكبّل الأيدي والأرجل، مع العلم أنه ليس بوعيه ولا يستطيع التحرك، ولم أستطع التحدث إليه بتاتًا
استئصال كلية
وأسهبت نجود سويدان:" مرّ في عملية استئصال كليته دون معرفتنا، وبعد 7 أيام من تواجده في العلاج المكثف، لم يقبلوا أن أدخل إلى غرفته في البداية، وبعد صعوبة كبيرة تم السماح لي برؤيته لمدة عشرة دقائق بتواجد عناصر الشرطة"
وعن التعذيب خلال التحقيق تقول نجود، "بقي مصطفى في المستشفى قرابة 20 يومًا، وقبل خروجه بيوم كان يشعر بالتعب لكنّ السلطات حولته لتحقيق المخابرات ولم تهتم لحالته الصحية، وعلمت من خلال الثلاث مرات التي زرته بها خلال سنتين وذلك بسبب ظروفي وبسبب تواجده في سجن رامون البعيد، أنه أثناء التحقيق تم ربطه في كرسي لمدة ثلاثة أيام ولم يتكلم معه أحد ولم يحققوا معه ".
وختمت حديثها بالقول: "نأسف على تجاهل القيادات السياسية والمسؤولين في المجتمع العربي لملف المعتقلين، حيث أن من يتابع معنا ملف اعتقال أبنائنا هم شباب عكا من اللجنة لمتابعة قضية المعتقلين في المدينة".
وتتواصل إجراءات المحاكم الإسرائيلية، ضد الشاب مصطفى مصري ومعه الشاب محمد عثمان وجواد سطيلي في نفس الملف، للتداول وسماع الشهود اليهود للتحقيق فيما حدث خلال أحداث الهبة في أيار/مايو الماضي.
[email protected]
أضف تعليق