تعيش عدة عائلات مقدسية، بحالة من الخوف والترقب، بعد قرار نهائي بهدم بنايتها السكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.
وفوجئ سكان البناية السكنية في حي واد قدوم، في ساعة متأخرة من مساء أمس، بنشر صور للبناية وتصريحات رسمية من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير و بلدية الاحتلال، أكدوا خلالها على قرار هدمها والذي سيتم خلال الأسبوع الجاري، مضيفين أن 500 عنصرا من أفراد الشرطة سيقومون بمرافقة طواقم الهدم.
وأوضح سكان البناية السكنية أن التصريحات وتأكيدات الهدم، جاءت قبل انتهاء الفترة التي اعطيت لهم في محاولة لترخيص البناية القائمة منذ 2014.
وأضافوا أن البلدية أصدرت قبل حوالي 4 أشهر قرار الهدم، وبعد اعتصامات وتقديم أوراق أجل القرار لشهر آذار القادم، بشرط شراء "قطعة أرض مجاورة للمنفعة العامة"، وأكد السكان أنهم قاموا بذلك ويعملون على تأمين كل ما يلزم للرخصة،حتى صدرت التصريحات عبر وسائل الاعلام مساء أمس.
ويعيش في البناية السكنية المؤلفة من 4 طوابق، حوالي 100 شخص بينهم الأطفال وكبار السن والمرضى.
[email protected]
أضف تعليق