تحت عنوان "اصحي"، نظمت، عدد من المنظمات النسوية، مساء اليوم الأحد، مظاهرة نسوية تطالب من النساء النهوض ورفض القرارات والإصلاحات الحكومية الحالية، في ساحة "هبيما" بمدينة تل ابيب. 

وتأتي المظاهرة أسوة بالمظاهرات الأسبوعية التي تنظمها المعارضة الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو وبن غفير التي تعتزم اجراء “اصلاحات” قانونية من شأنها تفرد اليمين الحاكم بالحكومة.

فيما شارك بالمظاهرة المئات من المتظاهرات، ورفعن شعارات ضد الحكومة وتفردها بالحكم، ومن أجل ارساء قيم المساواة والديموقراطية.

مستمرات 

وفي حديثٍ مع إحدى المنظمات، وهي نائبة رئيس بلدية تل ابيب، حن ارئيلي، قالت لـ "بكرا": تعيش عشرات الآلاف من النساء كل يوم تحت وطأة العنف في منازلهن. حواليّ 20 امرأة يُقتلن كل عام على يد ازواجهّن. تظهر البيانات أن معظم جرائم القتل في الـ 20 سنة الماضية كانت بالأسلحة النارية. في الـ 3 سنوات الماضيّة، قُتلت 9 نساء بأسلحة مُرخصة. رغم الوضع المقلق، على ما يبدو أنّ لا أحد في الحكومة الجديدة يهتم حقًا بالعنف ضد المرأة. بدأ الأمر باتفاق بين سموتريتش ونتنياهو على عدم التوقيع على الاتفاقية الدولية لمكافحة العنف ضد المرأة. القرار الذي أغلق الباب على جميع النساء اللائي يعشن كل يوم في خوف وعليهن الاختباء بينما يسير الرجال العنيفون أحرارًا، واستمر بتصريح عضو الكنيست تالي غوتليب من الائتلاف، التي ادعت أنّ قانون تقييد الأيدي الإلكتروني، الذي هدف إلى إنقاذ الكثير من النساء، هو قانون "قاسٍ وبلطجي"، مُصرحةً بصوت واضح أنه لن يمر في فترة عملها كعضو كنيست. والآن، النوايا تسير نحو تسهيل منح تراخيص السلاح الأمر الذي يعرّض عشرات الآلاف النساء والأطفال لخطر يوميّ.

وأوضحت: العنف ضد المرأة ظاهرة مظلمة وخطيرة عابرة للقطاعات المجتمعيّة. عندما تصل امرأة إلى مأوى للنساء المعنفات، لا يسألها أحدًا لمن صوتِ في الانتخابات. لن نستمر في الصمت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]