كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الذي بذل مساعٍ تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، أن دولا غربية أفسدت تلك المحاولات.

وقال بينيت، في مقابلة صحفية، "كانت تحركاتي منسقة في كل تفاصيلها مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا... لقد قطعوا المفاوضات".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أن الغرب قرر عند لحظة معينة "تحطيم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدلا من التفاوض".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق أن كييف كانت جاهزة في البداية للمفاوضات لكن تم إعطاؤها أمرا مباشرا بعرقلة جميع الاتفاقات.


وأشار إلى أن جميع النزاعات المسلحة تنتهي بالمفاوضات، وكلما أسرعت كييف في فهم ذلك، كان ذلك أفضل.

كما أكد بوتين، في مناسبات عدة، أن روسيا لا ترفض المفاوضات ومنفتحة دائما على الحوار، لكنها لن تتنازل عن أي من حقوقها، ولن تسمح بما من شأنه أن يشكل خطرا آنيا أو مستقبليا، على أمنها وأمن شعبها.

وتجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وذلك بعد مطالبة سكان دونباس لها بالتدخل لحمايتهم من الإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدار 8 سنوات، بالإضافة إلى ضمان أمن روسيا بعد سعي حلف شمال الأطلسي "الناتو" لوضع قواته بالقرب من حدودها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]