دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من مدينة القدس ، وتحطيم محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها.
وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في بيان له حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وبشكل خاص في المدينة المقدسة بمحاولات لتهويدها وضمها وتغيير هويتها العربية ومعالمها التاريخية.
كما دعا الأمين العام المساعد، إلى ضرورة ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية، مطالبًا المؤسسات الدولية ذات الصلة بتطبيق القانون الدولي وحماية الأماكن الدينية، والخروج عن صمتها الذي يشجع الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين على مواصلة اقتحاماتهم واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس
[email protected]
أضف تعليق