تواجها شركة سيمنز العملاقة انتقادات داخل المانيا ، بعد اقدامها على توقيع اعلان التزمت فيه بمقاطعة اسرائيل لقائها حصولها على صفقة لتزويد تركيا بقطارات.

وافادت قناة اخبارية محلية ان الشركة وقعت هذا الاعلان بطلب من بنك التنمية الاسلامي. ووجه رئيس الرابطة الالمانية الاسرائيلية فولتر بيك انتقادات لاذعة الى سيمنز واكد ان ما فعلته يعد وصمة عار اخلاقية، واضاف انه سيطالب باجراء فحص قانوني لهذه الخطوة.

وكانت معظم الدول العربية منذ تسعينيات القرن الماضي، قد امتنعت عن تطبيق المقاطعة الاقتصادية التي تم الإعلان عنها قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948. حتى أن بعض الدول الإسلامية التي أنشأت البنك الإسلامي للتنمية وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل. وتنضم تركيا أيضا الى الدول غير المقاطعة لإسرائيل وأيضا المملكة العربية السعودية – وهي صاحبة أكبر أسهم في البنك السعودي. ومع ذلك لم يتم إلغاء المقاطعة بشكل رسمي حتى الآن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]