وقعت الهستدروت ولجنة العاملين في شركة قطار إسرائيل، وإدارة الشركة امس الخميس على اتفاقية عمل جماعية في الشركة بمصادقة وزارة المالية. تأتي هذه الاتفاقية بقيادة نقابة عمال المواصلات في الهستدروت بعد سنوات من المفاوضات لتحسين ظروف عمل العاملين في معظم القطاعات في الشركة. وستشمل الاتفاقية حوالي 3700 عامل وعاملة حيث تم التوقيع عليه اليوم الخميس بحضور وزيرة المواصلات ميري ريجيف ورئيس الهستدروت ارنون بار دافيد والقائم بأعمال المسؤول عن الأجور في وزارة المالية ايفي مالكين، رئيس شركة قطار إسرائيل المحامي موشيه شمعوني، ومدير عام الشركة ميخا مايكسنر ورئيسة لجنة العاملين جيلا ادرعي.
وفي جوهر الاتفاقية، التي ستكون سارية المفعول لمدة أربع سنوات وسبعة أشهر، زيادة الرواتب الأفقية بنسبة 5.25 ٪ لجميع الموظفين والعمال، و1 ٪ إضافية لمختلف مستويات الموظفين والعاملين. وتعمل الاتفاقية على تنظيم وترسيخ التعاون بين العمال مع أدائهم مهام إضافية على النحو المفصل في الاتفاقية.
وسيتمتع العمال بالأمن الوظيفي حتى العام 2039 كجزء من مشروع كهربة السكك الحديدية، وفي الوقت نفسه، تم ترتيب آليات تنقل العمال مع الانتقال إلى المنظومة الكهربائية مع الحفاظ على حقوقهم ورفاهيتهم وأجورهم. اما بالنسبة للموظفين والعاملين الذين تأثرت وظائفهم بسبب الانتقال الى المنظومة الكهربائية (عمال تزويد الوقود، ومديرو محطات الوقود، وما إلى ذلك)، سيتم تفعيل آلية خاصة لضمان رواتبهم، وسيتلقى الموظفون الذين تأثرت أجورهم في العامين الماضيين بسبب أعمال الكهرباء تعويضًا وفقًا لما ينص عليه الاتفاق.
إلى جانب حماية حقوق الموظفين من جميع الجوانب، تتطلع الاتفاقية الجديدة إلى المستقبل وتوفر رد على ضوء اعمال تطوير السكك الحديدية، لصالح جمهور المسافرين.
وتتضمن الاتفاقية ايضا:
- استيعاب عشرات من موظفي المقاولة كعاملين في الشركة
- ترقية العمال العاملين في أرضية الإنتاج (توفير وظائف)
- تنظيم عمل (مركز المراقبة) في موقعي اللد وحيفا.
- تنظيم الانتقال إلى نظام إدارة قطارات ERTMS المبتكر.
- الاعمال الخارجية تتم وفق مهام محددة من خلال ثلاث شركات. عند الانتهاء من المهمة، سيتم تدريب موظفي السكك الحديدية المعنيين على أداء المهام المحددة
- تنظيم التعويضات مقابل انجاز مشاريع خاصة التي لا تعتبر جزء من الاعمال الاعتيادية
- توفير ميزانية لرفاهية المتقاعدين وميزانية للمعايدات للمتقاعدين بمبلغ 840 شيكل مرتين في السنة.
- تنظيم التغيير في الهيكل البنيوي لشعبة تشغيل القطار.
الاتفاق الجديد، في ظل التغييرات الكبيرة وعملية كهربة قطار اسرائيل، لا توفر فقط أفق توظيف للموظفين وأجور أفضل، بل تقوّي أيضا البنية التحتية للدولة وتربط منطقة المركز بأطراف البلاد. أعتقد أنه بفضل اتفاقيات اليوم، سيكون لدينا تعاون مثمر في المستقبل أيضًا، وقطار إسرائيل سيمضي قدمًا. أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل من شارك في الاتفاقية، وزيرة المواصلات ميري ريغيف، والإدارة، وخاصة الرئيس الجديد لنقابة عمال المواصلات إيال يادين والرئيس السابق آفي أدري اللذان بفضلهما سوف يستفيد العمال من ثمار الاتفاقية. كما نتوجه بالشكر لرئيسة اللجنة العمالية جيلا أدرعي التي تقود العمال بقوة منذ سنوات ".
[email protected]
أضف تعليق